Culture

تياس: السيدة “ندي أرم سيك “تستضيف أعضاء جمعية الطلاب السابقين للمدارس الفرنسية العربية في السنغال من دار المعلمين إلى المدارس الفرنسية العربية

استضافت السيدة المفتشة الحاجة أرم سيك في منزلها اليوم الأحد 19 مايو 2024م أعضاء جمعية خريجي دار المعلمين بدكار، والتي تطلق عليها (AFA) أي “جمعية الطلاب السابقين للمدارس الفرنسية العربية في السنغال” الذين يتمثلون في أفواج مختلفة تضم شخصيات بارزة كانوا يعملون في قطاعات مختلفة من أساتذة ومعلمين ، ديبلوماسيين و أئمة ومفتشين و مترجمين ، إلى غير ذلك من الوظائف الحيوية في البلاد، ويرأس الجمعية حاليًا الديبلوماسي مام فودي اندونغ. حيث تضم عددا من اللجان وهي: الأمانة العامة؛ الشئون الداخلية؛ الشئون الخارجية؛ التربية والتعليم؛ الشئون الاجتماعية؛ التنظيم والتعبئة.
وفي إطار تنفيذ برنامج اللقاء تفضل صاحب السعادة رئيس الجمعية مام فودي اندونغ بتقديم الشكر الجزيل للمضيفة الحاجة أرم سيك التي ساعدت في حضور الكثير من أعضاء الجمعية، كما أعرب عن شكر الجميع لها بالحفاوة والتكريم الذي نال إعجاب الحاضرين في الاجتماع.



وفي جوابه (من نحن؟) بين الرئيس الدور الإيجابي والفعال لخريجي دار المعلمين في تثقيف كثير من الأئمة والأساتذة والمعلمين اليوم، والذين بجهودهم وصلوا إلى مراتب عالية في البلاد، نذكر منهم: الحاج سيدي لمين انياس رحمه الله، المؤسس والمدير العام لمؤسسة والفجر الإعلامية في دكار، والإمام علي موسى صامب إمام مسجد الجامع الكبير بدكار، والسيد انغانج دمبا توري المدير العام للصناعة في السنغال ، والقائمة طويلة، وفي نهاية كلامه قدم للحضور جدول أعمال الاجتماع الذي كان يخضع لثلاث نقاط:
1ـ كلمة المضيفة المفتشة الحاجة أرم سيك؛ وكانت كلمة ترحيب وحفاوة للأعضاء المشاركين رغم كبر سنهم، ويدل ذلك على جديتهم وخدمتهم للإسلام ولغة الضاد؛ كما أشادت السيدة الداعية” أرم “بجهود الرئيس اندونغ في استضافة جميع اللقاءات المؤسسة للجمعية في داره، كما شكرت الحضور المكثف للاجتماع.
2 ـ عرض الأستاذ داود غي حول الأفاق المستقبلية للجمعية؛ وقام بتوضيح أهمية إنشاء الجمعية والأهداف المتوخاة من أعمالها، ومن أهمها:
▪ توسيع دائرة الجمعية في كل أقاليم السنغال؛ وذلك باستضافة جميع الخريجين من المدارس الفرنسية العربية العمومية والأهلية الموجودة في السنغال.


▪ جعل الجمعية الاستشارية الأولى لنظام التعليم الفرنسي العربي للدولة ومندوبي البلاد العربية والإسلامية وكذلك المنظمات الإسلامية في السنغال.
▪ البحث عن سبل تطوير التعليم الفرنسي العربي كنظام فعال للأجيال القادمة.
▪ بيان أهمية نشر الثقافة العربية والإسلامية بالاعتماد على ثقافتنا وهويتنا السنغالية.
3 ـ فتح منبر التعارف بين الأعضاء؛ وقد فتح من أجله مجموعة في الواتساب من قبل الأستاذ عالي لام قبل اللقاءات المبرمجة، لكن حضور الأعضاء يتطلب أن يتقدم كل عضو بتقديم نفسه أمام الجميع ليبدأ تواصل جديد بين الأعضاء الحاضرين والذين أرسلوا أبناءهم للنيابة عنهم في هذا اللقاء الهام.
وفي نهاية الاجتماع أعرب الحاضرون عن تمنياتهم النبيلة وشكرهم العميقة للمضيفة الحاجة أرم سك على جهودها المباركة في تنظيم اللقاء على أحسن وجه. كما أعلن الرئيس عن اللقاء القادم وسيكون في لوغا ويستضيفه الأستاذ محمد لوح بعون الله وتوفيقه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. Usually I don’t learn post on blogs, but I wish to say that this write-up very forced me to try and do
    so! Your writing style has been amazed me. Thank you,
    quite nice post.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى