Articles

تعزية لجماعة “عباد الرحمن ” في فقيد الدعوة “أحمد لوم صمب”

كتب: عبد الرحمن محمد حَدِّن

تعزية مستحقة لجماعة الرحمن في السنغال ولأسرة أخي المرحوم – إن شاء الله تعالى –  أحمد لوم صمب حفظهم الله من كل مكروه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته… لقد علمنا بوفاة الداعية والقيادي ا لبارز، والصحفي،فقيد المروءة والكرم والخلق الرفيع، فقد كان سمحا كريما خلوقا… لقد تعرفت عليه يوم كنت أنا  وهو والشيخ عمر باه وكوكبة من طلاب أبناء جماعة الرحمن في السودان سنة1992، وكان نعم الداعية النشط المسخر وقته وجهده… لدعوته وإخوانه ونعم المؤانس،،، في المهجر، وكان ذلك آخر عهد لي به فيما أذكر!
 وبهذه المناسبة الأليمة نعزي أنفسنا وأخانا الفاضل الأمير عبد الله لام أمير جماعة عباد الرحمن وجميع أعضاء هذه الجماعة المباركة وأسرة الفقيد أحمد لوم صمب ونعزي من خلالهم أخوانه وكل العاملين للإسلام في السنغال والسودان، وكل من يعرفه، تعزيه في هذا المصاب الجلل، ونذكر انفسنا ونذكر الجميع بما أعد الله من الأجر الجزيل للصابرين، المتضمن في قوله جل من قائل: “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”، ولا نقول إلا ما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:
 – “إنَّ العَيْنَ تَدْمَعُ، والقَلْبَ يَحْزَنُ، ولَا نَقُولُ إلَّا ما يَرْضَى رَبُّنَا، وإنَّا بفِرَاقِكَ يا إبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ”. ونحن بفراقك يا أحمد لوم صمب لمحزونون!!!
 –  “إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبروا ولتحتسبوا”.
 ونقول ما قال الاعرابي لابن عباس رضي الله عنه:
 – “اصبر نكن بك صابرين فإنما @   صبر الرعية بعد صبر الراس
خير من العباس صبرك بعده @   والله خير منك للعباس”.
 – وما قال الإمام الشافعي رحمه الله:
إِنّي أُعَزّيكَ لا أَنّي عَلى طَمَعٍ @ مِنَ الخُلودِ وَلَكِن سُنَّةُ الدينِ
فَما المُعَزّى بِباقٍ بَعدَ صاحِبِهِ @ وَلا المُعَزّي وَإِن عاشا إِلى حينِ.
 “اللَّهُمَّ اغْفِرْ له وَارْفَعْ دَرَجَتَه في المَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْه في عَقِبِه في الغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَه يا رَبَّ العَالَمِينَ، وَافْسَحْ له في قَبْرِه، وَنَوِّرْ له فِيهِ”.
تغمده الله برحمته الواسعة، وأدخله فسيح جناته “مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا”،.
ونحمد الله عز وجل على ما متعنا به من حياته الحافلة بالمعالي، وما ترك لنا من سمعة طيبة ومجد أثيل
 ألهمنا الله وذويه الصبر والسلوان، وبارك في الذرية والأهل جميعا  وأخلفهم  خيرا منه وأخلفه خيرا منهم، ولا أرى الله الجميع (المعزي والمعزى والمعزى فيه) بأسا ولا مكروها. 
“وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
،

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى