
“بوركينافاسو”: تعليق عضويتها في هياكل المنظمة الدولية للفرنكفونية.
أعلنت المنظمة الدولية للفرنكفونية، في بيان لها، أن مجلسها الدائم الذي عقد جلسة استثنائية في باريس عبر تقنية الفيديو، قرر تعليق عضوية بوركينا فاسو في هياكل المنظمة بسبب الانقلاب العسكري المنفذ يوم 24 ديسمبر الماضي في البلاد.
وأفاد البيان أن الأمينة العامة للفرنكفونية، لويز موشيكيوابو، التي أشارت إلى إدانتها مؤخرا للانقلاب العسكري المنفذ في بوركينا فاسو، أكدت أن الاستيلاء على السلطة بالقوة يشكل مساسا بالالتزامات التي اتخذتها الدول والحكومات الأعضاء في المنظمة بموجب إعلان باماكو.
وأدان المجلس الدائم للفرنكفونية هذه الأحداث، في قرار تبناه بالإجماع، وعلق عضوية بوركينا فاسو في هياكل المنظمة، طبقا لبنود إعلان باماكو.
ولاحظ البيان أن القرار يبقي على برامج التعاون الفرنكفوني متعدد الأطراف، دعما لعملية إعادة النظام الدستوري والديمقراطي، وكذلك على البرامج التي تعود بفائدة مباشرة على السكان المدنيين.
وطالب المجلس بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الرئيس المعزول روك مارك كريستيان كابوري، داعيا “الحركة الوطنية للحماية والاصلاح” (المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو) إلى ضمان احترام الحقوق والحريات الأساسية للجميع.
ودعا المجلس الأمينة العامة لتعبئة الفرنكفونية من أجل دعم العملية الانتقالية، سياسيا وفنيا، وعودة النظام الدستوري في بوركينا فاسو.
وأعلن البيان أن العجز في الديمقراطية والأمن داخل الفضاء الفرنكفوني سيكونان في جدول أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر الوزاري للفرنكفونية المزمع عقدها يوم 16 مارس 2022 في العاصمة الفرنسية باريس.