actualite

بعد تأهله إلى قائمة الـ 20 من برنامج أمير الشعراء، الشاعر إبراهيم توري لـ “رفي داكار” : الوصول إلى هذه المرحلة من المسابقة يعني لي الكثير.

حوار : الصحفي محمد منصور انجاي / أبو ظبي

مع الكاتب و الباحث إبراهيم توري، شاعر و أديب سنغالي مشارك في الموسم العاشر من برنامج أمير الشعراء. و الشاعر إبراهيم توري ، باحث في مرحلة الدكتوراه بقسم أصول الفقه في دار الحديث بالمملكة المغربية. و قد خصص لجريدة “رفي داكار أنفو” مقابلة حصرية بعد تأهله إلى قائمة الـ 20 في برنامج أمير الشعراء بأبوظبي.وحول رحلته مع أمير الشعراء، وتجربته الأولى في حلقات البث المباشر، كان لـ”رفي داكار” هذا الحوار مع هذا الشبل الأدبي الرائع.

  • ما هي انطباعاتك بعد الإعلان الرسمي لتأهلك إلى الدور الـ 20 من الموسم العاشر من مسابقة أمير الشعراء ؟

والله إنه سعادة غامرة، وفرحة هستيرية لا توصف، لأن الوصول إلى هذه المرحلة من المسابقة يعني لي الكثير، فقد كان حلما كبيرا منذ بداياتي الأولى في قرض الشعر، ومنذ أن شاهدت أول مقطع من البرنامج تكوّن فيّ هاجس الأمل في المشاركة، وكما لا يخفى فبرنامج “أمير الشعراء” حلم جميع الشعراء، وجلّ الشعراء الكبار حاليا -إن لم أقل كلهم- مرّوا على هذا البرنامج، بل كان سبب شهرتهم ووصول صوتهم إلى الجمهور العريض

  • حدثنا قليلا عن مختلف مراحل البرنامج و أبرز تحدياته ؟

هذا البرنامج يستقطب آلاف المشاركين في كل موسم، فلا بد أولًا من التقديم عبر الموقع الرسمي في التاريخ المحدد، ثم يتم تأهيل 150 شاعرا يحضرون في أبو ظبي لتجارب الأداء وتقييم القصائد، ثم يتأهل 40 فقط يتنافسون في اختبارات الارتجال، وبعدها يتم اختيار العشرين الذين يشاركون في الحلقات النهائية المباشرة.. وهي في مجملها تسع حلقات موزعة على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى (خمس حلقات) يتم فيها تأهيل خمسة شعراء ببطاقة اللجنة، وعشرة شعراء بالتصويت، وفي المرحلة الثانية (ثلاث حلقات) يتم فيها تأهيل ثلاثة شعراء ببطاقة اللجنة وثلاثة آخرين بالتصويت، ثم يتنافس الشعراء الستة الباقين على اللقب فِي المرحلة الأخيرة على أن التتويج بالإمارة يحتاج إلى كسب أكبر عدد ممكن من الأصوات.

  • و أنت تمثل السنغال حالياً و القارة السمراء ، ما هو شعورك الآن ؟

في الحقيقة ينتابني الآن شعوران مختلفان، شعور الفخر والاعتزاز بتمثيل بلادي والقارة السمراء مع العلم أن هناك شعراء آخرين ربما كانوا أجدر مني بهذا الشرف، وشعور آخر يخالجه شيء من الخوف والمسؤولية الثقيلة، لأن التحدي جد صعب، لكن أحسن وسيلة للتغلب على الصعاب هو اختراقها -كما يقول نابليون-، وهذا ما سأحاول القيام به بدعم من الجمهور الأفريقي والسنغالي طبعا..

  • ماذا تقول لعشاق الشعر في السنغال و في القارة السمراء ؟

أن يتأهّبوا لموسم استثنائي، وتمثيل مشرف بحول الله، لأني لن أضنّ بأي جهد ممكن لرفع علَم البلاد والقارة عاليا.. كما أدعوهم إلى الوقوف بجانبي صفّا واحدا، خاصة في مراحل التصويت، لأن البرنامج -كما لا يخفى- إعلامي أيضا يراعي الجمهورية في اختيار المتأهلين الى المراحل اللاحقة..

  • ماذا تنتظر من نادي السنغال الأدبي من تأييد و تسويق لتميزك؟

أولا أحيي جهود السيد الرئيس الأستاذ فاضل غي وكل القائمين على هذا النادي للنهوض بالأدب العربي في السنغال، وأنتظر من النادي أن يكون الداعم الأول لي في هذه التجربة، لأن الوصول إلى الأدوار النهائية أو التتويج بالإمارة يحتاج الى نوع من التسويق والتشهير، والجمهور المستعرب كما لا يخفى يمثل أقلية المواطنين، ولهذا أدعوهم -فضلا- أن يحاولوا الاتصال بالجهات الرسمية والحكومية والمؤسسات الإعلامية والثقافية لدعمنا خاصة في مراحل التصويت، وتنظيم الأمر حتى تجري الرياح بما تشتهي سفننا، فنتشرف بتمثيل البلاد خير تمثيل بحول الله..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى