الندوة تدشن مركز عائشة العمري في البقعة المباركة بطوبى

يعتبر مركز عائشة العمري و والديها الذي تبرعت ببنائه فاعلة خير من المملكة العربية السعودية مركزا يحتوي على مسجد جامع و 3 فصول دراسية و إدارة تعليمية ، ودورات مياه و بئر إرتوازي.

وأقيم حفل تدشين المركز بحضور الناطق الرسمي باسم الخلافة المريدية الشيخ بشير عبد القادر، و القاضي الشرعي محمد المرتضى يوسو، و الشيخ أحمد سالم جنغ، و الشيخ فاضل امباكي ممثل مؤسسة الشيخة سوخنا بالي امباكي الخيرية.

استهل الحفل بكلمة القاضي محمد المرتضى بوسو عن أهمية المسجد و دوره في المجتمع، و كذلك إسهام المسجد في بناء الشخصية الإسلامية لدى المسلمين و دوره التربوي و الإرشادي في المجتمع المسلم.

كما وجه سيادته الشكر والتقدير إلى مكتب الندوة في السنغال، مشيدا بجهودها في مجالات مختلفة لاسيما بناء المساجد ، و المراكز الإسلامية ، و المستوصفات ، و الآبار الارتوازية. وسأل الله عزوجل أن يبارك لباني المسجد ولوالديها ، و أن يوفق المملكة العربية السعودية قيادة و شعبًا حتى تستمر في عطائها الخيري لمساعدة الشعوب الفقيرة.

كلمة مكتب الندوة بالسنغال قدمها المدير الأستاذ/ فتحي عيد محمد، شكرخلالها باني المركز، مبينا أهمية ومكانة المسجد والقاعات الدراسية وكيفية استغلالها بالطريقة المثلى ، كما حث مسؤولي المسجد وسكان القرية على الاهتمام بالمسجد ومرافقه، شاكرا المملكة العربية السعودية و سفارتها في دكار على الدعم المستمر لأهالي السنغال عبر برامج خيرية ومشروعات حية تساهم في التنمية المحلية و الريفية.

و ترك هذا الإنجاز أثرا إيجابيا في “البقعة المباركة ” بمدينة طوبى. كما عبر الأهالي عن سعادتهم بهذا الإنجاز الكبير للندوة داعين الله تعالى أن يجزي خيرًا للمتبرعين و للمملكة العربية السعودية على العطاء الخيري الإنساني الدائم.

وقد بنت الندوة العديد من المساجد بالتعاون مع أهل الخير من شركائها في المملكة العربية السعودية، وبذلك يحظى الآلاف من المسلمين بفرصة أداء صلاة الجمعة في تلك المساجد.