actualite

الندوة العالمية للشباب الإسلامي توزّع 25 ألف وجبة إفطار في السنغال

قال مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في السنغال الأستاذ فتحي عيد محمد أن عدد المستفيدين من توزيع وجبات إفطار الندوة هذا العام في السنغال بلغ 25 ألف صائم وصائمة من الأيتام والأرامل والفقراء في المساجد والمراكز التي بنتها الندوة والتي تمتد من العاصمة دكار إلى أقصى جنوب البلاد في زغنشور.

وشمل التوزيع الجمعيات الإسلامية المتعاونة مع الندوة ، والوزارات التي لها دور إجتماعي وتعاوني مع الندوة كوزارة الداخلية ووزارة التعليم ووزارة الصحة ، وأشار “عيد” إلى أن وجبات إفطار الندوة العالمية لهذا العام شملت توزيع السَّلات الغذائية على المحتاجين في الأماكن البعيدة والقرى النائية

وأضاف :” الندوة تحرص على تنفيذ هذه البرامج الموسمية لإدخال البهجة والسعادة على الفقراء والمحتاجين في أيام الشهر المبارك، ونثني على جهود المملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا في دعم هذه المشروعات الخيرية في شهر البر والعطاء”

و أشرفت الندوة العالمية للشباب الإسلامي على العديد من الإفطارات في العديد من المراكز و المساجد التابعة لها في مختلف مناطق السنغال ، بدأً بطوبى حي أشليم بمسجد الزاهية الحربي رحمها الله بتاريخ الأحد 26 مارس 2023م ، حيث حضر هذا البرنامج أعضاء مؤسسة “سخن بالي امباكي للأعمال الخيرية ” متمثلة في شخص الشيخ أحمد سالوم جنغ و إمام مسجد الزاهية الحربي، و رواد المسجد و سكان الحي.

هذا و عبر ممثل مؤسسة سوخن بالي للأعمال الخيرية عن شكرهم الجزيل للندوة، مشيدين بجهود مكتبها الإقليمي في السنغال و العديد من الانجازات التي حققتها في كافة التراب الوطني، و خاصة في مدينة طوبى المحروسة. كما دعوا الله سبحانه و تعالى للمتبرعة بالإفطار

هذا ، وأقامت الندوة برنامج إفطار الصائم في مسجد مجمع الشيخ عبد الله بن عبد العزيز الراجحي مع تكريم الفائزين العشر في المسابقة القرآنية التي نظمتها الندوة بحضور مدير الندوة و مندوب الحي و ممثل الاتحاد الوطني لجمعيات المدارس القرآنية و رؤساء جمعيات إسلامية و شخصيات قرآنية و إعلامية

و تخللت هذا البرنامج محاضرة تحت عنوان: “رمضان و القرآن” ألقاها فضيلة الشيخ عبد الله لام.

وتناولت الشخصيات الحاضرة كلمات عبروا فيها عن امتنانهم بأعمال الندوة، مشيدين بجهودها في مجال العمل الخيري و الإسلامي الذي لم تترك مجالاً إلا و حققت فيه إنجازات ملموسة سواء ببناء مراكز قرآنية ، و حفر آبار إرتوازية، و كفالة الأيتام. كما أبدوا سعادتهم في تنظيم الندوة لهذه المسابقة القرآنية السنوية التي تعد الأولى من نوعها ، حيث شارك فيها 61 متسابقا من مختلف المدارس القرآنية في السنغال،و أسفرت عن فوز 10 متسابق بالمراكز العشر الأولى ، و تم تكريمهم بجوائز نقدية و شهادات تقدير و هدايا بمناسبة هذا الإفطار الكبير.

و على الصعيد نفسه، أشرفت الندوة على برنامجين لإفطار الصائم في مقره بماميل. و كان الإفطار الأول على شرف أعيان حي واكام ، حيث مقر الندوة. و دعي إليه الأئمة و الزعامة التقليدية و السلطات الإدارية و الوجهاء في المنطقة. وكانت المناسبة فرصة لمدير الندوة أن يسلط الضوء على إنجازات الندوة و مجالات تدخلها، و كذلك مجمع الندوة التعليمي الكبير الذي بنته في مقرها بالسنغال .

كما أشرف على إفطار آخر في مكتبه بحضوروفود الجمعيات الشبابية و الطلابية العاملة في الحقل الإسلامي، و هم جمعية الطلبة و التلامذة المسلمين بالسنغال، و جمعية الشباب المسلمة بيوف، و جمعية التلامذة و الطلبة من أجل التفوق، و حركة الشبيبة المتحدة للربانية و العمل و الخلق, و جمعية الطلبة و المتدربين التشاديين في السنغال، و جمعية الطلبة الجيبوتيين في السنغال، و طلبة الندوة العالمية للشباب الإسلامي و كذلك طلاب جزر القمر في جامعة شيخ أنتا جوب و كذلك طلاب القسم العربي للجامعة نفسها.

و عبر رؤساء الجمعيات الشبابية المشاركة عن شكرهم الجزيل لمكتب الندوة و لمديره الذي يبذل جهودا مضنية للاعتناء بالشباب الإسلامي من خلال تنظيم ملتقيات ثقافية و رياضية تعنى بالشباب. كما عبروا عن جاهزيتهم للمشاركة في كل الأنشطة التي تقيمها الندوة، مؤكدين على أن مثل هذه البرامج تشجع التعارف بين الشباب و يمكن أن تكون نقطة انطلاق لأعمال مشتركة للجمعيات الشبابية و الطلابية في المستقبل القادم.

وأشرفت الندوة على برامج إفطار الصائم في تياس بحضور عمدة البلدية الدكتور بابكر جوب، و نوابه،و كذلك كل المستشارين البلديين، و الأئمة و العلماء و ممثلي الطرق الصوفية، و كذلك المقاولين والشخصيات العلمية و الثقافية.

و ألقى عمدة البلدية الدكتور بابكر جوب كلمة رحب فيها بالشراكة الجديدة بين الندوة و بلدية تياس، مشيراً إلى أهمية هذه الشراكة التي سيستفيد منها الطرفان و خاصة سكان تياس. و دعا الدكتور بابكر جوب إلى تعميق آفاق التعاون بين بلدية تياس و الندوة لكي تشمل العديد من المجالات التنموية المختلفة.

من جانبه قال مدير مكتب الندوة الأستاذ فتحي، إن أبواب الندوة مفتوحة لكل الناس، و أنها جاهزة للتعاون مع كل الشركاء في كل ما من شأنه مساعدة المحتاجين و رعاية الأيتام، مؤكداً ان الندوة ستضع الحجر الأساس لمشىروعين كبيرين في تياس أحدهما مركز لرعاية الأيتام ، و يشمل مسجداً كبيرا و فصولا دراسية و ملعبا رياضيا ، و الثاني عبارة عن مركز قرآني يبنى في المدينة الجديدة بتياس ، حيث يستقبل الطلاب الذين يرغبون في تعلم القرآن الكريم و العلوم الدينية.
و أضاف سعادته أن الندوة لا تدخر جهداً في سبيل دعم المشاريع الخيرية في تياس و في مختلف الأماكن في السنغال.

و شملت برامج إفطار الندوة كل من نيورو ديريب، و كافرين ، و لوغا ، و جيلور ، و كاهيل ، و زغنشور ، و في كل المساجد التي بنتها الندوة و مراكزها المختلفة في كافة التراب الوطني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى