
“الشيخ سيدي محمد يوسف ولد الشيخ سيديا” يستقبل القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في مقر إقامته بدكار

سعيا منه إلى تجديد حبل المودة بين الشناقطة والسنغاليين ، وبين أرض الحرمين الشريفين ممثلة في المملكة العربية السعودية وجه فضيلة الشيخ سيدي محمد يوسف ولد الشيخ سيديا الشنقيطي دعوة كريمة إلى القائم بالأعمال لسفارة خادم الحرمين الشريفين في السنغال، حيث أقام فضيلته مأدبة عشاء على شرف صاحب السعادة والوفد المرافق له.
وعلى هامش مائدة الكرم تحدث الشيخ سيدي محمد يوسف ، فشكر المملكة ملكا وولي عهد وحكومة وشعبا، مذكرا عمق العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية وبين موريتانيا والسنغال . وقال :” نحن نحيي ونثمن دور المملكة في لم شمل المسلمين ، ومساندتهم أينما كانوا في مشارق الأرض ومغاربها ” وأضاف :” ونؤكد لكم أن علاقتنا ببلادكم المباركة لها جذور قديمة ، وضع لبناتها الأولى أجدادنا ، وقام بتفعيلها ملوك المملكة والأمراء وكبار المسؤولين ، والزيارة التاريخية التي قام بها الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود لكل من السنغال وموريتانيا خير دليل على متانة العلاقات بيننا وبينكم :” ثم قرا الأستاذ الشيخ عبد الله محمد بلال على الضيوف قصائد في منتهى الروعة والجمال ، نظمها الأجداد في الإشادة بالروابط الأخوية بين السعوديين والموريتانيين من جهة ، وبينهم وبين السنغاليين من جهة أخرى .
كما شدد الشيخ سيدي محمد على مكانة المملكة قائلا :” إعلم يا سعادة القائم بالأعمال بأن أمن المملكة عندنا خط أحمر.”
ومن جانبه شكر السيد يوسف جزار القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين الشيخ محمد يوسف ولد الشيخ سيديا على حسن ضيافته وكرم الحفاوة .
وقال ” نحن على مستوى سفارة المملكة ما جئنا إلا لنعمل على توطيد هذه العلاقات التاريخية التي ذكرتموها ” ويضيف :” وكما لا يخفى عليكم المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وولي عهده الأمين حريصة على توحيد شمل أبناء الأمة الإسلامية والتواصل مع جميع المسلمين بلا استثناء ، فنحن يا فضيلة الشيخ نشعر بسعادة كبيرة تغمرنا ونحن نلبي دعوتكم الكريمة ، ونحس فعلا بأننا في بلدنا وبين إخواننا .”
وكان برفقة الأستاذ يوسف جزار الأستاذ ماجد المطرفي ، وبحضور الشيخ محمد المرتضى بوسو ، والأستاذ فاضل غي ، إلى جانب أعضاء أسرة الشيخ سيدي محمد يوسف ولد الشيخ سيديا.