السنغال : رئيس “حركة الفلاح للثقافة والتربية الاسلامية في السنغال” يشيد بالجهود الإنسانية التي تبذلها المملكة العربية السعودية
تلقي الجهود الإنسانية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في السنغال ترحيبا وإشادة من رجال الدين وقادة الرأي بالسنغال، وفي هذا الإطار توصل موقع “رفي دكار” ببيان صحفي صادر من طرف رئيس حركة الفلاح للثقافة والتربية الاسلامية في السنغال الشيخ “عثمان قلاجو كاه” نوه فيه بالجهود الإنسانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان، المتمثلة في إطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين للمساعدة الغذائية الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبر ملحقية الشؤون الإسلامية لدى سفارة المملكة العربية السعودية بداكار، حيث قامت بتوزيع السلال الرمضانية بداية شهر رمضان المبارك . وقال الشيخ عثمان قلاجو كاه:” إن هذه المساعدات التي استفاد منها نحو1200 أسرة محتاجة على عموم السنغال لتؤكد حرص المملكة على تقديم كل ما من شأنه أن يسهم في تخفيف الآثار السلبية الناتجة عن انتشار جائحة (كوفيد-19)، خصوصا حين تستهدف برامجها الأسر الأكثر هشاشة وعفافا.
وأضاف :” إن السنغال حكومة وشعبا يحملون كل المحبة والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على عنايتهما ورعايتهما لكل عمل يخدم المسلمين”.
وختم الشيخ “عثمان” البيان بالتوجه إلى الله – عز وجل- بالدعاء أن يسدد خطى قادة المملكة ويبارك في جهودهم التي يبذلونها من أجل نماء الأمة الإسلامية، وأن يديم على المملكة العربية السعودية نعمة الأمن والأمان، ويحقق لها العز والرخاء..
يذكر أن حركة الفلاح جمعية إسلامية تنتهج نهج السلف الصالح أسسها الشيخ الحاج محمود باه عام 1940م بعد عودته من المملكة العربية السعودية، وفي عام 1974م أصبح اسم الحركة ـ بعد تعديل وإيعاز من الملك فيصل بن عبد العزيزـ رحمه الله: (حركة الفلاح للثقافة والتربية الإسلامية في السنغال)، وتعتبر مدارس الحركة في السنغال من أكثر المدارس الإقليمية حيوية وتنظيما، حيث تشرف الحركة كذلك منذ إنشائها حتى الآن على (115) مؤسسة تعليمية يعمل فيها (629) عاملا. ويتعلم فيها أزيد من (18000) طالب وطالبة . وتخرَّج منها آلافٌ من حاملي الشهادة الإعدادية ومئاتٌ من حاملي الشهادة الثانوية. وفي مجال الصحة تمتلك الحركة حتى الآن ثلاث مستشفيات.
.