actualite

السنغال / تعبئة شعبية واسعة لحزب “باستيف” في حيِّ كر مسار تكريما ووفاءً للسيدة عضوة الحزب المرحومة مريام سانجا.

كرمسار – دكارنيوز

نظم حزب باستيف – الوطنيون بقيادة السيد عثمان سونكو القيادي المعارض تجمعا سياسيا كبيرا مساء أمس الأحد تكريما لروح المرحومة مريام سانجا إحدى أنصارها التي فارقت الحياة في ظروف مأساوية غامضة منذ سبتمبر عام 2018.

وشهد هذا المهرجان السياسي الذي أقيم في مقاطعة كرمسار ضاحية العاصمة السنغالية دكار تعبئة شعبية واسعة ، واكتظ ميدان “Yékini” بحشد كبير من أنصار المعارض سونكو والمتعاطفين معه .

هذا، ورفع المتوافدون لافتات معبرة عن ثقتهم بالقيادي زعيم المعارضة عثمان سونكو الذي يحمل مشروعا سياسيًا إستثنائيا حسب اعتقادهم كما يصفه أنصاره بالمصلح القادم وقائد التغيير منذ فجر تاريخ استقلال البلاد والداعي إلى التحرر من التبعية ومن الهيمنة الخارجية على ثروات البلاد.

وفي وقت سابق، دعا عثمان سونكو جميع أنصاره والمتعاطفين معه إلى الحضور في هذا التجمع السياسي تكريما لإحدى أهم أعضاء الحزب التي اغتِيلتْ ، كما تحدث السيد سونكو من خلال هذا التجمع إلى الرأي العام الوطني والدولي مبينا في كلمته أنه يعاني هو وأسرته من الظلم والتضييق من نظام ماكي سال مالم يعد قادرا على تحمله ، مشيرا إلى أن القضاء السنغالي يسعى إلى إهانته بهذه القضية المفبركة التي أحيلت إلى غرفة الجرائم لمحاكمته ” وقال :” ان أقبل ذلك أبدًا ، بل أنا كتبت وصيتي وودعت والدتي بعد أن قمت بزيارة قبر والدي ، فإما قاتل وإما مقتول “
وأعلن سونكو أنه والجماهير التي معه دخلوا في مواجهة مع نظام ماكي سال ، ومع القضاة الجائرين الذين لا يحكمون بالحق بل يخدمون ماكي سال ونظامه.

للتذكير ، يتعرض القيادي المعارض عثمان سونكو لمشكلة مع العدالة السنغالية منذ عامين في قضية اتهامه بالاغتصاب لفتاة عشرينية تدعى أجي سار ، والتي أعقبتها مظاهرات شعبية كبرى في دكار وفي مناطق أخرى في السنغال أسفرت عن مقتل 14 مواطنا ومئات الجرحى .
وتم قبل أشهر استدعاء المعارض سونكو من قبل عميد القضاة للإستماع في مواجهة مع الفتاة المتهمة تلتها إسستجوابات واستماعات لكافة الأطراف التي لها علاقة بالقضية ، ثم لبى القاضي لمطلب المدعى الجمهوري بإحالة الملف إلى الدائرة الجنائية لعقد محاكمة في هذه القضية.

دكار_نيوز

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى