السنغال تحتفل باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف اليوم الخامس من أكتوبر.
داكار – كتب مور لوم
تحتفي السنغال مع العالم باليوم العالمي للمعلم، تقديرا لخدماته ودوره في تأهيل الأجيال لاستمرار مسيرة التنمية والعطاء.
ويقف السنغاليون، في اليوم العالمي للمعلم المصادف للخامس أكتوبر، بكل إجلال وتقدير، للمعلم الذي بذل جهده في تعليم وتكوين الأجيال، معربين عن أملهم في أن يكلل جهده بالعرفان والتقدير.
ويقول الأستاذ شيخ امبو رئيس تحالف المنظمات التآزرية للدفاع عن التعليم العام ، أن الإحتفال بهذا اليوم هو “عرفان لتضحيات الآلاف من المعلمات و المعلمين السنغاليين الذين يحترقون ليضيؤوا درب الآخرين”, منوها ببالمناسبة ب”عظمة المهمة المنوطة بالمعلم و نبل الرسالة التي يحملها”.
في كل عام تحتفل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) باليوم العالمي للمعلمين في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر منذ عام 1994 وذلك إحياءً لذكرى توقيع التوصية المشتركة بين منظمة العمل الدولية واليونسكو في عام 1966 بشأن أوضاع المدرسين. ويحتفل اليوم العالمي للمعلمين أيضاً باعتماد توصية اليونسكو بشأن أوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي الصادرة عام 1997 – والمكملة لتوصية عام 1966 – والتي تحدد حقوق هيئات التدريس والبحوث في التعليم العالي ومسؤولياتها .