السنغال: الدرك يعترض 23 مرشحا للهجرة غير النظامية بينهم قاصر
ألقت كتيبة درك في “كبمير” القبض على 23 مرشحا للهجرة غير الشرعية بينهم قاصر يبلغ من العمر 14 عاما كانوا يستعدون للإبحار إلى إسبانيا ليلة الجمعة الماضية.
ونقلت وكالة الأنباء السنغالية APS عن قائد سرية لوغا ، النقيب عبد الله با قوله: إنه في ليلة الجمعة 16 أكتوبر نفذ لواء عسكري ، معززة بعناصر من مجموعة التدخل التابعة لقوات الدرك الوطني ، عملية لمكافحة الهجرة غير الشرعية في منطقة “لومبول” في جانب المحيط الاطلسي من ناحية مقاطعة “لوغا” مما أدى إلى اعتقال 23 شخصا ”.
في حديثه في مؤتمر صحفي ، عرص النقيب “با” تتبع فيلم اعتقال 19 مهاجراً محتملاً ، بمن فيهم قاصر وأربعة سائقين.
وشرح النقيب العسكري يقول: في ليلة الخميس ، حوالي الساعة 10 مساءً ، استقل الأفراد سيارة أجرة من محطة حافلات “سانت لويس” للذهاب إلى قرية “ساري نداو” ، في بلدة ثيب (كيبمير) ، حيث يوجد زورق مخبأ في انتظارهم على الشاطئ مجهز للانطلاق عبر المحيط إلى إسبانيا
يذكر ، أن لواء الدرك في “كبمير” أنشأ جهاز مراقبة واعتراض في منطقة “لومبول”.
وهكذا “تم احتجاز أربع مركبات تقل ثمانية مرشحين في البداية على مستوى المحاور المؤدية إلى الشاطئ ، ثم تم اعتراض 11 شخصا من بينهم قاصر يبلغ من العمر 14 عامًا وأربعة سائقين وأربع مركبات ودراجة نارية من طراز “جاكرتا”
غالبية المعتقلين هم من مدينة “سانت لويس” ، وآخرون أتوا من داكار وكاولاخ وكوكي (لوغا) وبودور.
قال الكابتن با ، بأن خمسة اشخاص (السائقين وهم المهربين المفترضين) تمت إحالتهم للعدالة:
واضاف ان كل من الاشخاص الذين كانو يستعدون للهجرة عبر المحيط “دفع كل منهم مبلغًا يتراوح بين 300 ألف و 400 ألف فرنك أفريقي”
غالبًا ما يقود الدرك هذا النوع من العمليات كجزء من مكافحة الهجرة غير الشرعية. أولوية للدرك والقيادة العليا ”.
وأكد أنه يجري العمل على توفير موارد بحرية كبيرة لتعزيز قدرات وحدات المراقبة ، خاصة على الساحل الرئيسي الذي أصبح نقطة الانطلاق المفضلة للمهربين.
وقال النقيب: ندعو السكان إلى الإبلاغ عن أي حركة مشبوهة يمكن أن تساعد عناصر الدرك على محاربة هذه الهجرة غير النظامية”.
المصدر: A.p.S
