توصل موقع “رفي دكار” بنص إعلان الدورة الثانية لـ” جائزة الشيخ أحمد بامبا خادم الرسول العالمية للقران الكريم وهذا نص البيان:
- بإذن ومباركة سامية من الخليفة العام للطائفة المريدية فضيلة الشيخ محمد المنتقى مباكي –أيده الله ونصره
- وتحت رئاسة شرفية من طرف الناطق العام باسم الخليفة الشيخ محمد البشر امباكي عبد القادر امباكي
- وبالتعاون مع الهيئة التنظيمية برئاسة الشيخ محمد خبان مباكي فاضل وكافة الشركاء والراغبين في المساهمة
فإن الهيئة في رغبة منها ما يلي:
- ربط الناشئة المسلمة ذكورا وإناثا بالقرآن الكريم، وتشجيعهم على إتقان حفظه وحسن تلاوته وفهم وتدبر معانيه، والتشريف والتكريم ممن خصهم الله تعالى بحفظ كتابه العزيز وترتيله وتجويده وتفسيره من جهة، والتحفيز على تعليم تحفيظ القرآن الكريم للناشئة المسلمة من جهة ثانية
- العمل على توفير فرص اكتشاف المواهب القرآنية في صفوف الأطفال ورعايتها نحو مزيد من التألق والتميز.
- المساهمة في جهود تمتين الروابط بين الأسر الدينية والمراكز الإسلامية، وتوسيع دائرة المنافسة على مائدة كتاب الله تعالى على نطاق أشمل.
- تحري الحرص المتميز من الشيخ الخديم على القرآن الكريم حفظا وتلاوة ورسما وجمعا وتكريما ورعاية لأهله وعملا بأحكامه، حيث كرس حياته لخدمته واعتبر هذه الخدمة كنزه الذي لا يفنى وموروثه الخالد حيث يقول :
قراءتها كنزي وجاهي وعزتي * أنلت بها كوني لدى الله ذا صدق
ويقول أيضا :
بخدمة القرآن والحديث *** يثبت لا بذهب موروثي
واجعل بجاه المنتقى حياتي *** رعاية القرآن ذي الآيات
ومن هذه المنطلقات أزمعت الهيئة بالتعاون مع شركائها إقامة الدورة الثانية ل « جائزة الشيخ أحمد بامبا خادم الرسول
العالمية للقران الكريم « وهي جائزة مستقلة، تمنح كل سنة لحفظة كتاب الله على المستويين الوطني والإقليمي والعالمي، وذلك وفق معايير علمية وموضوعية مدروسة.
وتبلغ القيمة االمجالية للجائزة في نسختها الثانية 50000000 خمسين مليون فرنك، حسب التقديرات الأولية، مع احتمال حدوث ارتفاع في هذا المبلغ في الدورات القادمة إن شاء الله
| أهداف الجائزة |
وتهدف جائزة الشيخ أحمد بامبا خادم الرسول العالمية للقرآن إلى مجموعة من الأهداف
يمكن اختصارها فيما يلي :
- دعم دور المدارس القرآنية في تكوين الناشئة المسلمة، وتثبيت القيم الإسلامية لديها، وتربيتها التربية الإسلامية المتسمة بالإستقامة والصلاح والاعتدال والتسامح، وتحسين مناهج المدارس القرآنية، ودعم قدراتها التعليمية والتربوية والاستفادة من مستجدات العصر في الوسائل والمعدات التعليمية مع المحافظة على أصالة هذه المدارس وهويتها.
- تشجيع وتحفيز المشرفين والقائمين على المدارس القرآنية على تطويرأسلوب أدائها مع المحافظة على خصوصياتها.
- مكافأة المؤهلات والقدرات الوطنية والدولية المتميزة في حفظ كتاب الله العزيز.
| فروع الجائزة |
وتتكون الجائزة من ثلاثة فروع:
1فرع الحفظ الكامل مع الترتيل والتجويد والتفسير
-2 فرع الحفظ الكامل مع الرتتيل والتجويد.
| تحديد المشاركين |
3- فرع التجويد وحسن الأداء مع حفظ عشرة أحزاب من سورة الأحقاف إلى سورة الناس
| شروط وآليات الترشح |
يشارك في هذه المسابقة القراء المحليون الذين يتفوقون في التصفيات النهائية التي تنظمها اللجنة بالتعاون مع شركائها على المستويين الوطني والدولي. أما القراء الأجانب، فستتم مراسلة وزارات الشؤون الدينية للبلدان المدعوة ، وكذلك سفراء السنغال في تلك الدول لترشيح قارئ واحد ( 01 )للمشاركة في هذه الحائزة بالتنسيق مع وزارة الخارجية للدولة المشاركة.
- يشترط ألا يقل عمر المترشح عن 7 سنوات، وأن لا يتجاوز عشر سنوات في فرع حفظ عشرة أحزاب ، وعشرين سنة في فرع الحفظ الكامل مع التجويد ، وأربعين سنة في فرع الحفظ مع التجويد والتفسير.
- ألا يكون قد سبق له الفوز بالمراتب الأولى في إحدى المسابقات. .
- يتكون ملف الترشح للمسابقة من الوثائق التالية:
- نسخة من شهادة الميلاد، أو بطاقة الهوية مصدق عليها.
- استمارة التسجيل وتُعَبَّأُ من طرف المترشح.
● يتم إعادة الاستمارة معبأة إلى اللجنة أو إلى إحدى الأماكن المعينة.
| لجنة التحكيم |
تسهر على التحكيم في هذه اللجنة طائفة من العلماء المتمكنين والحفاظ المتلقين المعروفين بالنزاهة والاستقامة، وتتكون لجنة التحكيم من ستة أعضاء؛ أربعة منهم مواطنون من بينهم الرئيس إلى جانب اثنين من الدول العربية والإسلامية إن أمكن. وتعتمد هذه اللجنة خطة عمل موحدة وهي على الشكل
التالي:
← توفير الجو المناسب لاختيار المتسابقين.
← يعطى لكل متسابق حقه من النقاط اعتمادا على تقويم تلاوته.
وضع كل عضو درجة للمتسابق دون إطلاع العضو الاخر حتى يكون أكثر استقلالا في إعطاء الدرجة المناسبة.
| المكافات |
قد خصصت عشرة ملايين فرنك لكل فرع من فروع الجائزة توزع على الفائزين الخمسة حسب المراتب، كما يتم تخصيص مبلغ عشرين مليونا لمقتضيات التنظيم، ومكافآت اللجان العاملة.