السنغال: إجراءات صارمة ضد تصاعد الهجرة غير النظامية

 أصدر رئيس الجمهورية “ماكي سال” “تعليمات صارمة” لتعزيز الرقابة على القوارب ومراقبة السواحل ، في أعقاب تصاعد الهجرة السرية، حسب ما نقلته وكالة الانباء السنغالية الرسمية يوم الجمعة عن رئاسة الجمهورية.

حيث نقلت وكالة الانباء السنغالية في خبر لها انه وفي مواجهة تصاعد الهجرة السرية ، أصدر رئيس الدولة تعليمات صارمة لتعزيز الرقابة على القوارب ومراقبة السواحل وتحديد الهوية والتفكيك المنهجي لشبكات المهربين الذين ينظمون هذا الاتجار غير المشروع ” ،.

ووفقًا لبيان صحفي صادر عن رئاسة الجمهورية ، فإن الرئيس “ماكي سال” اعرب عن عميق تعاطفه ويقدم تعازيه الحزينة للعائلات الثكلى بسبب تهالك قوارب الهجرة التي حدثت مؤخرًا على طرق الهجرة السرية ”. 

كما يترحم على أرواح الضحايا” ، يضيف البيان الصحفي الذي ورد من خدمة الاتصال برئاسة الجمهورية.

وكانت وسائل الإعلام السنغالية ، تناقلت منذ عدة أيام ، تصاعد الهجرة غير النظامية ، التي تجتذب المئات من الشباب السنغالي والأفريقي الذين يتحدون مخاطر البحر للوصول إلى أوروبا بواسطة قوارب مؤقتة. . 

وبالتحديد باتت وجهتهم جزر الكناري ، واحدة من بوابات أوروبا للقوارب من أفريقيا جنوب الصحراء ، التي تستقبل وصول المهاجرين ، الذين سيرتفع عددهم أكثر مقارنة بالعام الماضي ، في الفترة نفسها.

وتابعت وسائل الإعلام بشكل خاص حادثة وفاة الشباب السنغالي في انفجار زورق كان يقلهم قبالة “امبور”

في ذلك الحادث الذي تدخلت ، البحرية الفرنسية في الموقع بتقديم الوسائل اللازمة لتنفيذ عمليات الإنقاذ التي مكنت من إنقاذ العديد من الركاب من القارب” ،. 

وأضافت ،بيان الرئاسة السنغالية انه بخصوص هذا الحادث ، الذي لم يتم تحديد نتائجه بعد ، “أصدر رئيس الدولة تعليمات لتقديم المساعدة الفورية للأسر المكلومة”.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة: انه غرق ما لا يقل عن 140 شخصًا بعد غرق قاربهم الذي كان على متنه حوالي 200 مهاجر قبالة الساحل السنغالي” ، مشددة على أنه كان الأكثر ضحايا في عام 2020.

وفقًا لسكان مبور الذين استشهدت بهم المنظمة الدولية للهجرة ، غادر القارب السنغال عبر مبور ، وهي مدينة ساحلية سنغالية ، في 24 أكتوبر ، متجهًا إلى جزر الكناري.

اشتعلت النيران في القارب بعد ساعات قليلة من مغادرته وانقلب قبالة بلدة “سانت لويس”.

ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن المنظمة الدولية للهجرة أن 59 شخصا فقط قد تم إنقاذهم.

في 26 و 27 أكتوبر ، أعلنت موريتانيا ، ، أنها أنقذت ” 295 مرشحًا سنغاليًا كانوا يخططون للهجرة غير النظامية إلى إسبانيا.

وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة ، لقي ما لا يقل عن 414 شخصًا مصرعهم هذا العام أثناء محاولتهم الوصول إلى جزر الكناري.

تضمن بيان الرئاسة السنغالية قرارا بتعبئة موارد إضافية استثنائية من قبل الحكومة من أجل ريادة فرص العنل السريع للنساء والشباب لدعم الناجين من حطام السفن، وكذلك الشباب الآخرين في المناطق المعنية ، بالتدريب ، عبر التمويل والإشراف اللازم لتطوير المشاريع المدرة للدخل ”.