الرئيس “ماكي سال” يدعو الشباب إلى استلهام الدروس من سيرة الزعيم “أمادو مختار امباو”

دعا الرئيس ماكي سال يوم السبت الشباب السنغالي والأفريقي إلى استلهام العبرة والدروس من سيرة البروفيسور أمادو مختار امباو للبحث عن المعرفة.
وقال “ماكي سال” في خطابه بمناسبة الاحتفال بمئوية مختار امباو: الأستاذ العزيز أمادو مختار مبو ، يجب على شبابنا أن يعرف مسارك ليجدو فيك الإلهام والشجاعة والتحفيز للذهاب إلى نهاية العالم بحثًا عن العلم ”.
وأضاف رئيس الدولة: أيها الشباب الأفريقي ، تمسكوا بسيرة الزعيم ، لأنه ملك لكم ، يا شباب السنغال وإفريقيا عليكم ان تستوعبوا من الاستاء مختار امباو دروس الشجاعة والتواضع والكرم والإخلاص والإنسانية ”.
وقال الرئيس ماكي سال ، “تمكن أمادو مختار مبو من تلبية التوقعات العالية لمعاصريه من أجل عالم أكثر عدلاً وإنصافًا”. 
الأستاذ أمادو مختار امباو رجل الفكر والعمل. في وقت كانت فيه القضايا الحاسمة ، كان قادرًا على تلبية التوقعات العالية لمعاصريه من أجل عالم أكثر عدلاً وإنصافًا ”.  
وأشار ماكي سال إلى التزام البروفيسور امباو بنظام المعلومات والاتصالات العالمي الجديد (Nomic) الذي قال إنه “أكثر من مجرد صراع حالي”. 
وخاطب الرئيس ماكي سال الاستاذ الاستاذ مختار مباو قائلا: “واجهتم سوء تفاهم وتحديتم الإملاءات بحيث تكون المعلومات والاتصالات منفعة عامة وأكثر توازناً وفي متناول جميع الشعوب التي تحترم حقوق الشعوب بغض النظر عن نظام ااقوى العالمية”. 
وبعد عقود ، هانحن “في عصر الثورات الرقمية ، وعلى الرغم من النمو الهائل للوسائل التكنولوجية للمعلومات والاتصالات ، تظل مناطق بأكملها وسكانها على هامش التقدم”.
بالنسبة لرئيس الدولة ، يحتاج العالم أكثر من أي وقت مضى إلى المزيد من “ الإنصاف والتوازن ” في سياق أصبحت فيه المعلومات ، من خلال قوتها ، معيارًا في كل من استراتيجيات التنمية والعلاقات الدولية. 
حيث ينفجر تدفق المعلومات لأن الذكاء الاصطناعي بعيد كل يوم عن حدود عبقرية شعوبنا. منذ أقل من ربع قرن مضى ، شهد العالم تطورات مذهلة في هذا القطاع تؤثر على طريقة تفكيرنا وتصرفنا وحياتنا ”. 
ويرى ماكي سال أنه قبل أقل من نصف قرن بقليل ، لم يستطع أكثر معاصري نوميك جرأة التفكير في هذا الارتفاع الهائل في وسائل الاتصال والتواصل وتبادل الأفكار والسلع والإنتاج. 
وحيا الرئيس ماكي سال أستاذ التاريخ والجغرافيا ، أمادو مختار مبو ، الذي تولى منصب وزير في حكومة ليوبولد سيدار سنغور ليضع نفسه في خدمة التربية الوطنية في بلاده
وقال: “من بين جميع الألقاب المرموقة التي تحملها ، فإن لقب المعلم هو بلا شك العنوان الذي يحددك بشكل أفضل ، لقد بدأت كمدرس سيرة أعمالك الرائع”.
 في الوقت الذي أغلق فيه المستعمر أبواب التعليم العالي أمام الأفارقة ، راهنت على مواصلة التعلم وبالتالي فرضت نفسك لتكون الشخص الذي سيصبح أستاذ التاريخ والجغرافيا الذي لن تتوقف أبدًا عن أن تكون ” ،
 أمادو مختار مبو ، “المدافع المتحمّس من اجل استعادة الممتلكات الثقافية في إفريقيا” ، “الأستاذ الذي وضع نفسه في خدمة الإنسانية” ، قال ، ماكي سال ، منح المجتمع الدولي علومًا قيمة وتعليمًا ثقافيًا. . 
وكان متحف الحضارات السوداء احتضن مؤتمرا بمناسبة الاحتفال بمرور 100 عام على البروفيسور أمادو مختار امباو ، المدير العام السابق لليونسكو) من 1974 إلى 1987 ، ووزير التعليم والشباب والثقافة الأسبق في عهده. للرئيس ليوبولد سيدار سنغور. 
وحضر الاحتفالية أيضًا الرئيس المالي السابق ألفا عمر كوناري والعديد من الدبلوماسيين والضيوف الآخرين. 
البروفيسور أمادو مختار مبو ، من مواليد 20 مارس 1921 ، درس التاريخ في سوربون في باريس. تطوع في حرب 1939-1945 في سلاح الجو ، وقام بتدريس التاريخ والجغرافيا في موريتانيا والسنغال. 
شغل منصب المدير العام لليونسكو لمدة 13 عامًا ، أمادو مختار مبو ، “كنز الإنسان الحي” ، خاض العديد من المعارك ، بما في ذلك نظام المعلومات والاتصالات العالمي الجديد.