الجمعية الإسلامية لخدمة التصوف في السنغال تقدم مساعدات نقدية للمعوزين والكتاتيب القرآنية
إسهاما منها في التخفيف عن معاناة مدرسي القرآن الكريم والمحتاجين جراء تداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية الأكرانية قامت الجمعية الإسلامية لخدمة التصوف في السنغال “Ais ” اليوم الإثنين بإقامة حفل توزيع كبير للمساعدات النقدية على المعوزين والكتاتيب القرآنية ، وحضر حفل التوزيع جمع غفير من أعضاء الجمعية ورجال أعمال سنغاليين في رزدانس مأمون بالعاصمة دكار .
وفي كلمته التي ألقاها مام شيخ امباكي رئيس الجمعية بين أن آثار وباء كورونا والحرب الأكرانية الروسية تضرر بها العديد من القائمين على تسيير المدارس القرآنية . وقال :” ونحن اليوم إذ نقدم هذه المساعدات النقدية إلى الكتاتيب القرآنية فإنما نحاول رد الجميل إلى مدارس القرآن لأننا جميعا من أبناء هذه المدارس ” وأضاف مام شيخ :” نعم كثير من الناس يقدمون إلى المحتاجين في هذه المناسبات مساعدات عينية ، وذلك أمر جيد ، لكننا فضلنا أن تكون المساعدات نقدية حتى يتمكن المستفيدون من قضاء حوائجهم بالطريقة التي يرونها “
وتطرق رئيس الجمعية الإسلامية لخدمة التصوف في السنغال إلى مواضيع الساعة في تصريح له أمام الصحافة مثل تبادل الكلمات النابية في الشبكات الإحتماعية، والإهمال الذي يتعرض له لدى المستشفيات بعض الأمراض والحوامل ، متأسفا لما حدث للسيدة التي فقدت حياتها وحياة جنينها في مدينة لوغا ، نتيجة لهذا الإهمال “
ودعا “امباكي ” الأطباء والمسؤولين الى وضع حد لمثل هذه التصرفات .
ونشير إلى أن المساعدات النقدية التي قدمت إلى المستفيدين ترواحت بين خمسين ألف فرنك سيفا ومائة ألف .