Politique

الإمارات : رئيس المجلس الوطني الاتحادي،يلتقي نظيره السنغالي

التقى السيد “صقر غباش “رئيس المجلس الوطني الاتحادي، بنظيره السنغالي السيد “مام جوب” رئيس الجمعية الوطنية السنغالية على هامش الاجتماع البرلماني ومؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي COP28 التي تستضيفها دولة الإمارات حتى الثاني عشر من شهر ديسمبر الجاري في مدينة إكسبو دبي.

وتم خلال اللقاء  بحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية في شتى المجالات لا سيما تفعيل التعاون والعلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والجمعية الوطنية السنغالية  ، مع التأكيد على أهمية تبادل الزيارات والخبرات البرلمانية وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بين دولة الإمارات والسنغال .

وقال السيد “صقر غباش إن دولة الإمارات حريصة على بذل كل ما من شأنه تنمية وتطوير مختلف أشكال التعاون مع دولة السنغال ومد جسور التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري التي تعود بالنفع والخير على الإمارات والسنغال .

ومن جانبه أكد السيد “مام آمد جوب ” رئيس البرلمان السنغالية  أهمية الارتقاء بالعمل البرلماني إلى مستوى التحديات المستقبلية وتعزيز دور المؤسسات البرلمانية عبر الدبلوماسية البرلمانية، مشيرا إلى أنه تم تبادل وجهات النظر حول مجمل التطورات الإقليمية والدولية مع التأكيد على أهمية التشاور المستمر في القضايا الدولية محط الاهتمام المشترك.

وأعرب السيد “صقر غباش “عن تقدير المجلس الوطني الاتحادي لمشاركة رئيس الجمعية الوطنية السنغالية  في الاجتماع البرلماني المصاحب للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ، الذي نظمه المجلس الوطني الاتحادي، بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، بمشاركة أكثر من 30 رئيس برلمان و500 برلماني وخبير يمثلون 100 برلمان ومنظمة دولية على مستوى العالم.

وأشار معاليه إلى أن عقد الاجتماع البرلماني الدولي لأول مرة في المنطقة الخضراء والمنطقة الزرقاء على هامش cop28 في مدينة إكسبو دبي، يعد إنجازًا تاريخيًا لدولة الإمارات لإشراك البرلمانيين في فعاليات مؤتمر المناخ، ويعكس رؤية القيادة الحكيمة بأهمية الدور البرلماني في التعاون مع الحكومات في الالتزام الدولي تجاه الحد من تداعيات التغيّر المناخي، وتعزيز الوعي حيال ضرورة التصدّي لهذه الظاهرة من خلال العمل المشترك لكافة المؤسسات والمنظمات الوطنية والدولية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى