actualite

الأستاذ عبد الله باه يعزي من باريس أسرة الشيخ مصطفى غي والأمة الإسلامية برحيل الداعية الكبير

إنا لله وإنا إليه راجعون، تلقينا في هذا الصباح، نعي الأخ العزيز والصديق الوفي، فضيلة الشيخ الأستاذ مصطفى غي، بكل امتعاض والأسى والحزن، لكن بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، فبموت هذا الفطحل الألمعي، أستطيع أن أقول: فقدت الدعوة الإسلامية في الساحة السنغالية، ركنا من أركانها المتينة، كان فضيلته عالما فقيها، ملما بشكل مستوعب، بأساليب أهل السنة والجماعة، في تبليغ رسالة النبي صلى الله عليه وسلم، بالحكمة والموعظة الحسنة، فذاق من أجل ذلك، كأس المرارة والظلم، ولكن كل ذلك لم يثنه عن منهجه من الصراحة وقول الحق ولو كان مرا كالحنظل، منذ شبابه حتى شيخوخته، لم يطرأ أي تغيير في طريقة أدائه.



غفر الله لفضيلة الشيخ الداعية المرموقة، وأسكنه في الفردوس الأعلى، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وبارك في ذريته وألهمنا وكل محبيه بالصبر السلوان.
أخوكم عبد الله باه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. Wow, superb blog format! How lengthy have you ever been blogging for?
    you made running a blog look easy. The overall glance of your web site is fantastic, as neatly as the content material!

    You can see similar here najlepszy sklep

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى