actualite

“إسطنبول”.. انطلاق فعاليات “منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة”

تحت عنوان “الاستئناف الحضاري ومشاريع الإحياء في الأمة الإسلامية: الجذور والواقع والمستقبل”، تحتضن ولاية إسطنبول التركية “منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة”، على مدار 3 أيام.

وانطلقت فعاليات المؤتمر الدوري السادس لـ”منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة” الأحد بمشاركة عدد كبير من العلماء والمفكرين وقيادات حركات إسلامية من مختلف أنحاء العالم.

و”منتدى كوالالمبور”، مؤسسة فكرية عالمية تأسس عام 2014 في ماليزيا من قبل نشطاء في العمل الإسلامي، من أجل الانبعاث الحضاري للأمة.

ويناقش المؤتمر من خلال عشر جلسات عدة قضايا فكرية وحضارية وخياراتها المستقبلية، حيث يحاضر د. عصام البشير في أولى جلسات المؤتمر حول “الحركات الإسلامية والاستئناف الحضاري “مسيرة قرن”: التقييم والمراجعات”.

كما يتناول المؤتمر جلسة حول “قوى الإحياء في الأمة وتحدي الاستئناف الحضاري”، و”السبيل إلى بناء العقل الإستراتيجي للأمة”. وفق معلومات نشرتها مجلة “المجتمع” الكويتية.

ويناقش أيضاً قوى الإحياء الإسلامي بعد “الربيع العربي” وفرص المشاركة الحضارية، بالإضافة إلى تطورات العالم العربي بعد “الربيع العربي” وأثرها على مستقبل المشروع الحضاري الإسلامي، والتطورات الإقليمية والدولية وأثرها على مستقبل المشروع الإسلامي، وتطور القضية الفلسطينية وأثرها على مستقبل المشروع الإسلامي.

ويتضمن المؤتمر مناقشة واقع قوى الإحياء الحضاري في مصر ودول النيل والقرن الأفريقي ودول الخليج والعراق وبلاد الشام ودول المغرب العربي وتركيا، وجنوب شرق آسيا، والهند وباكستان وأفغانستان ودول أفريقيا جنوب الصحراء.

كما يتناول حلقات نقاشية عنوانها “نحو رؤية مستقبلية للمشروع الحضاري الإسلامي”، تتضمن الحركات الإسلامية والمشروع السياسي، والحركات الإسلامية ومشاريع المجتمع، والحركات الإسلامية والتجديد التنظيمي والإداري، ورؤية عامة للمشروع الإسلامي العالمي، الحركات الإسلامية والتنسيق العالمي: المؤسسات الناشئة.

ويسعى “منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة” ضمن رسالته لإقامة حوار دائم في القضايا الفكرية والحضارية حول واقع الأمة وخياراتها المستقبلية، يستند إلى مرجعية الإسلام، وبقراءة معاصرة شاملة لتوضيح الطريق للعاملين وتوجيههم نحو تحقيق القيم العليا للإسلام ونهضة الأمة وسيادتها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى