actualite

أم المساكين وخادمة القرآن الشيخة مريم ابراهيم انياس في ذمة الله

جميلة أخليفه

عندي من الشيخ ما لو كان يعرفه * اهل البلاد اتوا من دون تخمين
و أورد القلب سرا لو أبوح به * لم يبق ذو وثن إلا على الدين.

كان لي الشرف سنة 2015 ان أجريت مقابلة مع المغفور لها باذن الله في بيتها العامر بالمحبة و الإيمان و تلاوة القرآن آناء الليل و أطراف النهار في دكار .
إنها أم المساكين و معلمة الكبار و الصغار ، الشيخة مريم انياس التي كرست حياتها للبذل و العطاء من اجل نشر العلوم و المعارف الإسلامية في ربوع افريقيا .
أنشات المدارس و المعاهد لطلاب العلم يفدون إليها من كل أنحاء المعمورة ، و أنفقت عليهم من حر مالها ، أحبت اللغة العربية وأصرت على أن تراها تدرس باهتمام في المدارس و المعاهد السغالية ، هذا غيض من فيض عطاء امراة لا كالنساء.
اللهم ارحمها برحمتك الواسعة و ادخلها فسيح جناتك
تعازي القلبية لآل انياس عامة و اسرة الشيخة خاصة ، و لطلابها و محبيها في كل مكان ، إنا لله وانا اليه راجعون.

إعلامية موريتانية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى