أشاد بالتنظيم المبهر للمعرض..
السفير السنغالي في الدوحة : إكسبو 2023 منصة عالمية للتعاون الدولي
أشاد سعادة الدكتور محمد حبيبو ديالو، سفير جمهورية السنغال لدى الدولة بتنظيم قطر الرائع لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة ، مشيرا إلى أن المعرض العالمي يعد منصة عالمية للتعاون الدولي والتحسن نحو الأفضل بما تعرضه الدول المشاركة من ابتكارات في مجال الزراعة والبستنة والتنوع البيولوجي.
وأضاف خلال تصريحات أثناء زيارته للمعرض العالمي أن مشاركة السنغال جاءت لعرض تجاربها في مجال البستنة والحرف اليدوية، وكذلك للاستفادة من تجارب الدول الأخرى المشاركة، مؤكدا أن معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة يفتح أمام بلاده آفاقاً جديدة للاستثمار والترويج لمنتجاتها، إضافة إلى عقد شراكات عمل، ضمن فعاليات المعرض الدولي.
هذا وشهد إكسبو 2023 الدوحة افتتاح الجناح السنغالي الذي يجسد التزام الدولة بالممارسات المستدامة، وذلك في حفل رسمي شارك فيه سعادة وزير التجارة السنغالي عبد الكريم فوفانا وسعادة السفير بدر بن عمر الدفع، المفوض العام للإكسبو. استُهل الحفل بقص شريط الافتتاح، ليفتح الجناح بعدها أبوابه للزوار الذين اطلعوا على ثقافة السنغال الغنية ومبادراتها الرائدة.
ودون سعادة الوزير عبد الكريم فوفانا كلمة في سجل الزوار الخاص بإكسبو 2023 الدوحة شدد فيها على أهمية التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة. ويستعرض الجناح مجموعة متنوعة من الأعمال الحرفية السنغالية التي استُخدمت فيها مواد من مصادر محلية، في خطوة تعكس التراث الثقافي الغني للدولة والتزامها بالأعمال الحرفية المستدامة.
ويلقي الجناح السنغالي الضوء على المجتمع الزراعي في البلاد وتركيزه على الممارسات الزراعية المستدامة، ويستعرض الإنجازات الزراعية التي حققتها الدولة بفضل استخدام أساليب الزراعة المستدامة لتعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية على المدى الطويل.
يمثل الجناح السنغالي في إكسبو 2023 الدوحة واحة للتبادل الثقافي والاستدامة، ويختصر التراث الثقافي الغني للسنغال ورؤيتها لمستقبل مستدام. وبينما يكتشف الزوار العروض المتنوعة والحكايات الساحرة في أرجاء الجناح، ندعوهم للذهاب في رحلة استكشافية عبر ثقافة السنغال الغنية والنابضة بالحياة والتزامها الثابت بالتنمية المستدامة.
ويستعرض جناح السنغال التنوع البيولوجي الكبير الذي يتوافر في السنغال، التي تزخر بالعديد من المساحات والمتنزهات والمحميات والمناطق المحمية التي يمكن للسائحين الشغوفين بالحياة البرية الإفريقية رؤيتها عن قرب، بل التجول فيها، ولهذا النوع من السياحة تمتاز مناطق بانديا، نيوكولو، كوبافازلا بمحمياتها الطبيعية الغنية بالعديد من الحيوانات، مثل الزرافات والحمر الوحشية، والغزلان والقرود وأفراس النهر، وكذلك الأسود السنغالية. وكذلك فرض المصممون السنغاليون أسلوبهم في المعروضات التي يحتوي عليها الجناح بين التقاليد والحداثة وإعادة النظر في الأزياء الشعبية، مع العمل على مواد نسيجية مختلفة، مثل حياكة القماش المنسوج، والبازين، والشمع والحرير، والبرقع مع التطريز الملون أو لآلئ مستوحاة من الشرق، تعيش السنغال أيضاً على إيقاع الموضة الغربية، ولديها العديد من متاجر الملابس الجاهزة ذات العلامات التجارية العالمية في مراكز التسوق الحديثة في العاصمة.