International

نيجيريا: قراصنة يحتجزون سفينة حاويات تركية.. والرئيس التركي يهاتف قبطان السفينة

احتجز قراصنة مساء أمس السبت، سفينة حاويات تركية أثناء إبحارها في خليج غينيا قبالة سواحل نيجيريا.
وقال رئيس مجموعة المخاطر (إيوس ريسك)، ديفيد جونسون، في بيان، إن السفينة تحمل اسم “موزارت” ومملوكة لشركة “بودن (Boden)” للشحن مقرها إسطنبول.
وأوضح أن السفينة تعرضت لهجوم قراصنة بينما كانت على بعد 100 ميل بحري قبالة “ساو تومي” عاصمة جمهورية ساو تومي وبرينسيب، في خليج غينيا.
وأضاف البيان، أن السفينة التي يتكون طاقمها من 19 شخصا، كانت متجهة من مدينة “لاغوس” في نيجيريا إلى مدينة “كيب تاون” في جنوب إفريقيا.
وبين أنه تم احتجاز السفينة مع 3 من أفراد طاقمها، واختطاف 15 منهم، وقتل واحد.
وقال القبطان الرابع للسفينة، فرقان يارن، في تسجيل صوتي تم نشره في منصة “تويتر”: “أقود السفينة دون معرفة وجهتي. لقد فصلوا (القراصنة) جميع الكابلات، لا شيء يعمل سوى الرادار. أقود السفينة على المسار الذي أعطوه لي (القراصنة)”.
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتصالين هاتفيين مع فرقان يارن، القبطان الرابع للسفينة التي تعرضت لهجوم قراصنة قبالة سواحل نيجيريا.
وذكر بيان عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، مساء أمس السبت، أن أردوغان اطلع خلال الاتصالين على معلومات عن توجه السفينة مع 3 من أفرادها الناجين من الهجوم باتجاه الغابون.
وأكد أردوغان، متابعته عن كثب للحادث وإصداره التوجيهات إلى جميع المسؤولين لإنقاذ أفراد السفينة المختطفين، وفق البيان ذاته.

وعلى إثر الاختطاف استنفرت تركيا جميع سفاراتها في غرب القارة الإفريقية، لإنقاذ طاقم سفينتها المختطفة، عقب مهاجمتها من قراصنة قبالة سواحل نيجيريا.
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية، مساء السبت، أن وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، اتصل هاتفيا بالقبطان الرابع للسفينة فرقان يارن، للاطلاع على تفاصيل الحادث.
كما هاتف تشاووش أوغلو، مشغل الشركة المالكة للسفينة عثمان لفنت قارصان، لتقديم التعازي والتعبير عن تضامنه، مؤكدا له اتخاذ كل ما يلزم لإطلاق سراح طاقم السفينة المختطف، وضمان عودتهم إلى منازلهم.
وأجرى الوزير التركي أيضا اتصالا هاتفيا مع نظيره الأذربيجاني جيهون بايراموف، لتقديم التعازي بوفاة أحد أفراد طاقم السفينة (أذربيجاني)، متعهدا ببدء إجراءات نقله جثمانه فورا إلى بلاده عقب رسو السفينة.
وشددت المصادر على أن تركيا استنفرت جميع سفاراتها بالمنطقة، وعلى رأسها العاصمة النيجيرية أبوجا، بهدف إطلاق سراح المختطفين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى