مالي : انطلاق الندوة الإقليمية الأولى للقيادات الدينيةالمسلمة للسلام والاستقرار في دول الساحل
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 21 سبتمبر 2022 الندوة الإقليمية الأولى للقيادات الدينية المسلمة للسلام والاستقرار في الدول الساحل في المركز الدولي للمؤتمرات في العاصمة المالية باماكو، وتستمر يومي 21 و22 سبتمبر 2022 ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 200 مندوب، حسب ما علمت من مصدر مطلع.
ويُنظم هذه الندوة بمبادرة من المجلس الإسلامي الأعلى في مالي، وتحت الرئاسة السامية لرئيس السلطة الانتقالية في مالي، العقيد أسيمي غويتا. ويهدف إلى المساهمة في إرساء السلام في فضاء الساحل والصحراء وفي ربوع إفريقيا.
ووفقا لنفس المصدر، فإن المنتدى يهدف أساساً إلى وضع إطار شامل للتشاور والتنسيق الإقليمي من أجل توحيد جهود الزعماء الدينيين المسلمين في إطار مكافحة التطرف والوقاية منه في منطقة الساحل والصحراء وإفريقيا كلها.
وسيركز الزعماء الدينيون الذين سيأتون من بوركينا فاسو وموريتانيا والمغرب والسنغال والكوت ديفوار وغينيا وتشاد وغانا وبنين والتوغو ونيجيريا والجزائر على الأزمة الأمنية التي تطال قسما كبيرا من القارة الإفريقية.
ويعتزم المجلس الإسلامي الأعلى في مالي الذهاب للقاء مختلف الأطراف الفاعلة في الأزمة المالية ومنطقة الساحل، للتباحث معهم من أجل رجوع الوضع إلى طبيعته في مالي والمنطقة، وفق منظمي الاجتماع، الذين يعتقدون أن حل الأزمة متعددة الأوجه التي تعيشها المنطقة المعروفة بالحدود الثلاثة (مالي – بوركينا فاسو – النيجر) ليست فقط عسكرية أو سياسية أو إدارية، بل لها جانب ديني يحتل مكانة مهمة لاستعادة السلام والتماسك الاجتماعي.