كورونا: هل تصبح موريتانيا بطلة إفريقيا والعالم في مواجهة الفايروس
تضمنت النشرة اليومية التي تصدرها وزارة الصحة الموريتانية حول وباء كوفيد19 المستجد ليوم 25 أبريل 2020: الحصيلة التالية
الحالات المؤكدة بلغت: 7 ، (4 نساء و 3 رجال) وقد تم شفاء الحالات الــ 6 من الحالات التي تم الإعلان عنها منذ ظهور المرض.
فيما سجلت حالة وفاة 1 من الحالات المعلنة.؛ ووصل عدد المحجوزين حجرا صحيا: 477 شخصا علي عموم التراب الوطني،؛ 0 حالة لهذا اليوم
تم تسجيل آخر حالة يوم 09 أبريل 2020،
وهكذا حتى اليوم أعلنت وزارة الصحة أن البلاد لم تعد لديها حالة إيجابية تابعة لفيروس Covid-19: حسبما أفرزته التحليلات في 18 أبريل.” في الوقت الذي لا زالت فيه كل الدول الإفريقية تقريبًا تعلن تجدد أرقام حالات الإصابة بـ Covid-19 ، فإن موريتانيا هي أول دولة في القارة تعلن عن هزيمة المرض، وأعرب العديد من المنظمات الدولية عن ارتياحهم لما حققته موريتانيا في مواجهة كورونا، ورحبوا بالعمل المنجز والتعبئة العامة منذ ظهور الحالة الأولى. لا يتردد البعض في الحديث عن تقدير “الأداء” حسب ما أوردته المواقع الموريتانية
يبدو أن النتيجة كانت إنجازًا رائعًا لهذا البلد الساحلي ذي البنى التحتية الصحية الضعيفة. لذا فإن موريتانيا تخضع للتدقيق من قبل جيرانها الأفارقة.
ما هي الإجراءات العملية السريعة التي اتخذتها السلطات. عند ظهور أول حالة تم الكشف عنها ، في 13 مارس؟، لقد تم إغلاق حدود البلاد ، وحظرت المسيرات ، وأغلقت أبواب المدارس والمطاعم والأسواق وتم فرض حظر التجول الليلي. كما تم حظر السفر بين مناطق مختلفة من البلاد.
ورغم ذلك النجاح الذي حققته موريتانيا فقد قررت الحكومة أن تبقي الأوضاع في مستوى الحذر حيث لا يتم استبعاد ظهور حالات جديدة. ولذا فإن جميع تدابير الوقاية لا تزال سارية.:
وذكرت تقارير صادرة اليوم أن الحكومة رفعت حذ الدخول إلى مدينة “كيهيدي” الحدودية مع السنغال والتي كانت محاصرة من ظهور ذخول إصابة شخص قادم من السنغال.
وذكرت مواقع إخبارية أن السياحة الموريتانية ستستعيد نشاطها حيث أعلن مؤسس ورئيس وكالة “بوين أفريك” موريس فريند، أن الرحلات السياحية بين فرنسا وأطار للموسم 2020-2021، ستستأنف بدءا من 18 اكتوبر القادم، وستتواصل أسبوعيا كل يوم سبت.
