على مائدة وداع السفير الكويتي عادل عبد الكريم الأمير
أقام سعادة سفير دولة الكويت السيد عادل عبد الكريم الأمير اليوم 11 سبتمبر مأدبة غداء لوداع أصدقائه وطاقم سفارة الكويت في السنغال ، وقد شرفنا سعادته بدعوتنا إلى مائدة كرمه ،مأدبة الغداء الذي أعده كمناسبة لتوديع طاقم السفارة وكان ضيف شرف مأدبة الوداع سعادة العميد السفير الشيخ ،عبد الأحد امباكي فاضل .
وتناول السفير عادل الأمير كلمة شكر فيها جمهورية السنغال والشعب الشقيق على حسن الحفاوة والتعاون طيلة إقامته مع السيدة حرمه “أم عبد اللطيف ” في أرض الكرم السنغال ، وثمن سعادته جهود سعادة العميد السفير عبد الأحد امباكي قي كل ما من شأنه توطيد العلاقات الثنائية بين دولة الكويت وجمهورية السنغال ،وشكرا السفير الأمير طاقم السفارة جميعا على دماثة الخلق والإخلاص في العمل “
وردا على كلمة السفير تحدث السيد محمد امبي باسم كافة العاملين في السفارة بصوت يعبر عن صعوبة تحمل مرارة فراق السيد عادل الأمير بعد أن أغدق عليهم بفيض من أخلاقياته الرفيعة وتواضعه الجميل وحسن تدينه ،مبينا أن منسوبي السفارة سيحنون إلى الأحاديث الثرية والمهمة التي كان يلقيها عليهم إثر كل صلاة الظهر في السفارة “
وثمن السيد “امبي ” إنسانية السفير الأمير وحرصه على الخير “
بدوره شكر سعادة العميد الشيخ السفير عبد الأحد امباكي السفير عادل على كرم صفاته وإخلاصه لبلاده ووفائه ، مشيرا إلى متانة العلاقات الأخوية بين الكريت والسنغال ، مبينا أن السنغال من أوائل الدول التي لبت نداء نداء تحرير الكريت إبان الغزو العراقي ،وأن دولة الكويت وقفت وتقف دائما مع السنغال في الظروف الصعبة التي عاشتها ” وقال سعادته :” أستطيع أن أتحدث إليكم عن هذه الحقيقة لأني عملت في الكويت كسفير لجمهورية السنغال لمدة لا تقل عن 33 عاما “
بعد سنتين حافلتين بالعمل الدبلوماسي المميّز قضاهما سفير دولة الكويت الشقيقة عادل الأمير ، يغادر بلادنا والسنغال بحكومته وشعبه في أشد ما تكون رغبة في بقائه بيننا ،وذلك لدبلوماسيته المرنة وانفتاحه ،وحسن فهمه لرسالة السفير الممثل لبلاده في دولة العمل ،
وقد عمل خلال السنتين على كل ما يوطد العلاقات الثنائية بين السنغال والكويت
ندعو الله تعالى له النجاح والتوفيق في ما بقي من مهامه .