actualite

سفارة الإمارات بداكار تُقيم مأدبة إفطار لرجالات الصحافة والإعلام بمناسبة “يوم زايد للعمل الإنساني”

نظّمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية السنغال مأدبة إفطار بحضور كبار الإعلاميين السنغاليين ورجال الأعمال وشخصيات رفيعة المستوى بمناسبة “يوم زايد للعمل الإنساني”، يوم العطاء والإخاء.
ورحّب السفير سعد بن حمدان النقبي بالحضور متمنيا لهم دوام الصحة والعافية، مؤكدا في كلمته على أن “التاسع عشر من رمضان يُعد يومًا استثنائيًا في دولة الإمارات، حيث يحمل ذكرى رجل عظيم، هو الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي ترك إرثًا إنسانيًا راسخًا في العطاء والخير، ممتدًا إلى مختلف بقاع العالم”. وأضاف السفير النقبي في كلمته أمام الاعلاميين: “دولة الإمارات، قيادةً وحكومةً وشعبًا، تحرص على إحياء هذه الذكرى بالسير على نهج الشيخ زايد، مواصلةً لمسيرة العطاء التي أرسى دعائمها”.


متابعا سعادته أن “الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيّب الله ثراه، أكمل هذه المسيرة، ويواصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تعزيز مكانة الإمارات كإحدى أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم. وتماشيا مع مبادئ التسامح التي أرساها الأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، فإن دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز التسامح والتفاهم والحوار بين الأديان والثقافات “.
وأشار سعادته إلى احتضان دولة الإمارات أبناء أكثر من 200 جنسية ينعمون بالحياة الكريمة والاحترام، تجسيداً لروح “وثيقة الأخوة الإنسانية” من أجل السلام العالمي والعيش المشترك وترسيخ القيم المشتركة للتعايش والتفاهم.
وأعرب سعادته عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات لدى السنغال وحرصه على توطيد العلاقات الثنائية وتفعيلها في مختلف المجالات، مؤكداً استعداده للعمل سوياً مع الجانب السنغالي في كل ما من شأنه دفع العلاقات إلى آفاق أوسع بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين ومصالح الشعبين الصديقين، مؤكدا أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة يكن كل الحب والتقدير لأخيه فخامة رئيس جمهورية السنغال بسير وجوماي فاي.
كما ثمّن رئيس دار الاعلام السنغالي الصحفي “صمب بياغي ” علاقات الصداقة والتعاون المتميزة التي تربط جمهورية السنغال بالإمارات العربية المتحدة، بوصفها دولة نموذجية وشريكاً استراتيجياً موثوقاً تمتلك خبرات رائدة في مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية والإنمائية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى