
رسالة إلى شعب ليبيا العزيز
مبارك مور امباكي دج
نحن نقف إلى جانبكم في هذه اللحظات العصيبة التي تعيشونها في مدينة درنة. نشعر بالأسف العميق للأحداث الصادمة التي تهز مدينتكم الجميلة وتضرب قلوبكم.
نود أن نعبر عن تضامنا ودعمنا المطلق لكم، فأنتم تمثلون الشجاعة والصمود في وجه التحديات. لقد تجاوزتم الكثير واستعدتم للكثير من الصعاب بكل قوة وشجاعة. نحن نثق في قدرتكم على تجاوز هذه المحنة وبناء مستقبل أفضل لليبيا.
لتعرفوا أنكم لستم وحدكم في هذا الصراع، فنحن نقف إلى جانبكم بقلوبنا وأفكارنا. سوف نبذل كل جهدنا لدعمكم والوقوف بجانبكم في هذه الأوقات الصعبة.
نحن على ثقة بقدرتكم على تحقيق السلام والاستقرار في بلدكم. فليبقى الأمل حاضرًا بينكم ، ولتتحقق آمالكم في بناء مجتمع مزدهر ومستقر. لن يهزم الظلام قوة النور والإرادة الليبية.
إنا نصلي من أجلكم ونجعلكم بمن في قلوبنا. نستحضر القوة والعزم الذي يملكه الشعب الليبي العظيم. دعونا نتعاون معًا لتجاوز هذه الظروف الصعبة وبناء مستقبل مليء بالأمل والازدهار.
ليبيا الجميلة، قوتكم وروحكم لا حدود لهما. سندعمكم في جميع المجالات، وسنواصل العمل معًا من أجل ليبيا قوية ومزدهرة.
أبقوا صامدين أقوياء ، ستعود درنة إلى سابق عهدها. نحن متأكدون أنكم تمتلكون القوة والعزيمة لتجاوز هذه المحنة وتحقيق النجاح.
من القلب، نعبر لكم عن التضامن والدعم المعنوي الحقيقي. رغم المصاعب، ستنتصرون وتعود ليبيا إلى سابق عهدها.
تظل الأمنيات الحارة موجهة لكم وللشعب الليبي الشقيق .
تقفون دائما جنبا بجنب الإخوة الذين مستهم الضراء في جميع أنحاء المعمورة حياكم الله وبياكم يا شيخ مبارك أمن الله روعة الإخوة في ليبيا وجبر المصابين ونجى جميع بلاد المسلمين من البلاء
وشكرا لاستاذنا الجليل الشيخ فاضل غي مديرة مجلة الصحوة الأديب
اخي العزيز مبارك امباكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا ثقة بكم وفى صدق مشاعركم تجاه بلدكم الثاني ليبيا.
وهذا ما عرفناه عنكم من صدق واخلاص ، وفى دفاعكم عن حقوق ومصالح الشعب الليبي .
نشكركم ونتمني للشعب السنغالي الشقيق المزيد من التقدم والازدهار ، ونشكر الصحيفه الموقرة والعاملين بها فى مساندتهم ودعهم المخلص لقضايا اخوانهم فى ليبيا . وستنهض ليبيا باذن الله بفضل ابنائها الخيرين ، وبفضل دعم اشقائها من ابناء القارة الافريقية.
تقبلوا فائق احترامي وتقديري.
نسال الله تعالى أن يرفع هذه الكوابيس عن الشعب الليبي المسلم وأن يرجع الامن والوفاق بين ابنائها وترجع المياه الى مجاريها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
رسالة الأخ مور مباكي يمكن أن تمثلنا نحن قدماء السنغاليين الدارسين في ليبيا الكريمة السخية المعطاءة ،فنضيف بأن الشعب الليبي الكريم سوف يتخطى هذه الأيام الثقيلة والمحنة التي ابتلاهم الله تعالى بها لما عرفنا ليبيا به من صنائع المعروف فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: ( صنائع المعروف تقي مصارع السوء) وكلما نريد قوله لأشقائنا في ليبيا هو أن يتخذوا هذه الأحداث الأليمة معبراً إلى الاتفاق والائتلاف والوئام القومي والوطني ، ويرموا الخلافات والتشرذم وراء ظهورهم ، ويضعوا يدا بيد لإعادة بناء هذا الوطن الأبي والمنكوب حالياً
أما أنتم أبناء السنغال الدارسين سابقآ في ليبيا ، فيجب عليكم استشعار الجميل الذي اسدته لكم ليبيا في الأيام الخالية لتكونوا على أتم الاستعداد لرد بعض هذا الجميل والمساهمة في إعادة بناء وطنكم الثاني التي هي الجماهيرية الليبية بأية وسيلة تقدرون عليها وفي مكنتكم الآن الآن وليس غداً ، وإلا فادعوا الله تعالى أن يحفظ لنا ليبيا من كل شر وبلاء وأن يكتب لأبنائها الاتفاق والائتلاف والوئام القومي والوطني وذلك أضعف الإيمان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته/ أخوكم عبد الودود خسي دكري من قدماء ليبيا في باريس الٱن.