خبراء اللجنة المشتركة الكبرى للتعاون بين مالي والكوت ديفوار يجتمعون اليوم الأربعاء في باماكو

• أعلنت سفارة الكوت ديفوار في مالي أن خبراء الدورة الرابعة للجنة المشتركة الكبرى للتعاون بين مالي والكوت ديفوار سيعقدون اجتماعا في الفترة من 22 إلى 24 مارس الجاري بالعاصمة المالية، باماكو.

ويهدف هذا الاجتماع الذي سيركز على تقييم التعاون الثنائي بين البلدين وإعادة تفعيله، إلى التحضير للاجتماع الوزاري الذي سيتم تحديد موعده بالتشاور بين الطرفين.

واختيرت لاجتماع الخبراء مجالات تعاون ذات أولوية هي: الأمن والدفاع، والمعادن والطاقة، والتجارة والنقل والمعدات وصيانة الطرق والعدالة والموارد الحيوانية والسمكية والصحة.
وترتبط مالي والكوت ديفوار بعلاقات متعددة الأشكال لأنهما يجمعهما التاريخ والجغرافيا.

وينتمي البلدان إلى نفس المجموعات الإقليمية والدولية مثل الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا (أوموا) والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة وغيرها.
وللتذكير، وقع البلدان، في 17 فبراير 1977 في أبيدجان، على اتفاقية إنشاء لجنة مشتركة كبرى للتعاون، يجب أن تجتمع كل عامين، بالتناوب بين البلدين.

وتشير وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي في مالي، يوم 16 مارس الجاري، حول تقييم التعاون بين مالي والكوت ديفوار إلى أنه للأسف، “لا يعمل إطار التشاور هذا كما يرجى منه”.

ومنذ عام 1978، تاريخ انعقاد الدورة الأولى وحتى يومنا هذا، عُقدت ثلاثة اجتماعات فقط لهذه اللجنة المشتركة للتعاون مع انقطاع زاد عن 20 عامًا بين الدورتين الأولى والثانية (عقدت في عام 1999).

وأوضح منشور الوزراة أن “كل الدورات عقدت في باماكو”، لكن “مع ذلك واصلت القطاعات الفنية المشاورات الثنائية وعقدت بانتظام اجتماعات فنية وزيارات عمل في كلا البلدين.

ويشمل التعاون بين مالي والكوت ديفوار عدة مجالات: الإدارة الإقليمية، والمعدات والنقل، والطاقة، والمياه، والاقتصاد والتمويل، والأمن والدفاع، والتكنولوجيات الجديدة، والتكامل الإفريقي.

وتضاف إلى ذلك الصحة والتعليم والضمان الاجتماعي وترقية الشباب والرياضة والزراعة والبيئة والصناعة التقليدية والسياحة والثقافة والثروة الحيوانية والصيد والنهوض بالمرأة والطفل والتجارة والصناعة والجيولوجيا والتعدين وكذلك العمران.

القناة الإفريقية