“جيامناجو”: الرئيس “ماكي سال” على افتتاح دار الأمم المتحدة

أشرف الرئيس السنغالي “ماكي سال” على افتتاح دار الأمم المتحدة في ديامنياديو وقال في كلمته بالمناسبة: “
يمثل حفل افتتاح دار الأمم المتحدة مرة أخرى تجديد ارتباط بلادنا بالأمم المتحدة التي تجسد المثل الأعلى للسلام وتطلع الناس إلى التعاون من أجل عالم أفضل. وهذا هو المعنى الكامل لبناء هذا المجمع الفخم الذي يعزز التاريخ الطويل من التعاون الودي بين السنغال والأمم المتحدة.
وتحدث رئيس الدولة في حفل افتتاح دار الأمم المتحدة الذي تم بناؤه في مدينة ديامنياديو الجديدة، غير البعيدة عن المجال الوزاري ل”عثمان تنور دينغ”.
جرى حفل الافتتاح بحضور رئيس رومانيا كلاوس فيرنر يوهانيس ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة ج. محمد.
كما حضر الحفل رئيس الجمعية الوطنية “أمادو مامي ديوب” ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي “عبد الله داودا ديالو” وأعضاء الحكومة السنغالية وبرلمانيون ومسؤولون إقليميون منتخبون وأعيان.
وأوضح ماكي سال أن فكرة إنشاء هذا المجمع في قلب مدينة ديامنياديو الجديدة هو جزء من رغبته في جمع وكالات الأمم المتحدة الـ 34 الممثلة في السنغال، في بيئة عمل مثالية وملائمة، من أجل تآزر أفضل. لتحسين تعاونهم وكفاءتهم.
وأكد رئيس الدولة أن تشييد هذا المبنى روعيت فيه الظروف المناخية والأمنية.
ووجه تهانيه الحارة إلى القائم على هذا المركب وإلى كافة الشركات المحلية والأجنبية والشركاء الآخرين ومصالح الدولة القائمة على إنجاز هذا العمل.
وقال: كل هذا العمل استغرق الكثير من الوقت والجهد. وهذا عمل رائع تم إنجازه، حيث بدأ خلال أزمة كوفيد-19. وقال رئيس الدولة: “تهانينا للجميع”.
وبحسب وثيقة رسمية، تم بناء دار الأمم المتحدة على مساحة ثلاثة عشر هكتارا في المركز الحضري لديامنياديو، في مقاطعة روفيسك.
ومن المقرر أن يستوعب في نهاية المطاف 34 وكالة تابعة لمنظومة الأمم المتحدة ومقرها في السنغال.
كما يمكن أن يستوعب عدة آلاف من الأشخاص ويحتوي على مساحة وظيفية للموظفين.
المبنى، الذي يضم أيضًا مركزًا للمؤتمرات يتسع لـ 500 مقعدًا، مجهز بنظام صوت مستقل ونظام مؤتمرات عبر الفيديو.
وهناك أربعة قطاعات، الجزء الثالث منها يتضمن 1800 محطة عمل.