actualite

تجريم المثلية في السنغال: المتحدث باسم الحكومة يوضح موقف السلطات

في خضم الجدل المتصاعد حول تجريم المثلية الجنسية في السنغال، خرج الناطق باسم الحكومة، الوزير أمادو مصطفى ندييك سار، عن صمته، مؤكدًا أن الدولة تتماشى مع غالبية السنغاليين الذين يرفضون هذه الممارسات، وأن المسار التشريعي لتشديد العقوبات قيد التنفيذ.

جاءت تصريحاته خلال استضافته في برنامج “ناي لير” على التلفزيون الرسمي RTS، حيث قال:

“غالبية السنغاليين يرفضون المثلية، ونحن نتبنى هذا الموقف”.

وأوضح أن الكتلة البرلمانية لحزب “باستيف” الحاكم بدأت مشاورات مع الائتلاف المحافظ “آن سام جيكو يي”، وهو الائتلاف الذي يقود المبادرة لسن قانون يُجرّم المثلية بشكل أكثر صرامة.

“لقد استقبل نواب باستيف ممثلي الائتلاف، وتباحثوا بشأن مشروع القانون، ولم يتبق سوى صياغته النهائية وتقديمه للتصويت في الجمعية الوطنية”، أضاف الوزير.

وفي رده على الانتقادات والضغوط الخارجية، شدد ندييك سار على استقلال القرار السيادي للسلطات السنغالية، قائلاً:

“لا رئيس الجمهورية ولا الوزير الأول يخضعان لأي ضغوط خارجية. ثقافتنا ترفض المثلية الجنسية، ونحن نتمسك بهذا الموقف بثبات”.

تصريحات من شأنها أن تعزز الخطاب المحافظ السائد في الشارع السنغالي، وسط ترقّب لما ستسفر عنه التحركات البرلمانية المقبلة بشأن مشروع القانون المنتظر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. I do enjoy the way you have framed this concern plus it really does provide me some fodder for consideration. On the other hand, from what precisely I have personally seen, I only trust when other remarks pile on that people stay on issue and don’t start upon a tirade of some other news of the day. Yet, thank you for this outstanding piece and although I can not necessarily agree with it in totality, I respect your perspective.

  2. You really make it seem really easy along with your presentation but I in finding this matter to be really something which I feel I would never understand. It sort of feels too complicated and very large for me. I am taking a look ahead for your subsequent post, I will attempt to get the dangle of it!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى