بليز جانج ..من الشخصيات التاريخية السياسية البارزة1876-1934
الحاج عبد الله امبي
بليز جاج من الشخصيات البارزة في تاريخ أفريقيا السوداء، الذي انتخب عضوا في البرلمان الفرنسي ،ومن أقدم اعضائه.وقد مثل القارة من ضمن ابنائها اللذين ذاع صيتهم في الاستعمارات الفرنسية والأمريكية.
ولد بليز في عام 1872 من أب ينتمي إلى قبيلة (lebou)،اسمه “نيوخر جاج”Niokhor Diagne من رجال القوات البحرية المتخصصة في الطبخ ،وأمه تدعى “نيانيا انطوني بريراGnagna Anthony preira من قبيلة (مانجاك) في غينيا بيساوو.
واسم بليز الحقيقي هو(غالاي امبي جانج) Galaye Mbaye Diagne ،تم تبنيه مبكرا من طرف القبائل الأوروبية les grespin وهي قبيلة مهجنة ،من أرقى القبائل القاطنة في جزيرة غوري وسين لويس ،التي أعطته اسم بليز Blaise،اثر ذلك تمتع بحقوق كاملة مكنته من كسب شهرة واسعة لدى كبار الشخصيات في إدارة الاستعمار الفرنسي ليواصل مشواره.
حصل على منحة دراسية من الحكومة الفرنسية وهو في مقتبل عمره ليتابع دراساته في فرنسا بمعهد ايكس AIX ،ولم يحالفه الحظ آنذاك حيث أصيب بمرض اضطر للرجوع إلى سين لوي ليتلقى دراساته في المدرسة الثانوية التي تسمى ديفل (Duvel)، من هناك واصل مرحلته حتى نال مرتبة الشرف في دفعته التي تخرج منها عام 1890.
ولم يتوقف بليز عند هذا الحد لنيل مرامه نظرا لولعه في العلم والمعرفة بل احرز نجاحا باهرا في مسابقة الالتحاق بمعهد الجمارك عام 1891. وفي سنة 1892،شرعت الادارة الفرنسية في فرض استعمارها على بلاد (داهومي)بنين حاليا ،وقتها بلغ بليز جاج من العمر تسعة عشر سنة ،وتقلد منصبا في إدارة الاستعمار.
وفي عام 1914،انتخب عضوا في البرلمان الفرنسي بقصر بوربون ،وبذالك أصبح أول افريقي أسود ينال عضوية في هذا البرلمان ،ويتمتع بامتياز في أقدم البلديات الأربع: دكار ،سين لويس ،رفيسك،غوري،حيث مثل أبناء القارة فيه كحامل لصوتها.
بذل بليز جهودا جبارة في سبيل وضع القارة في مكانها اللائق بها لاجل أن يتمتع سكانها بالمواطنة في البلديات الأربع المذكورة ،لكي يتم فيما بينها تبادل دوائرها.
وبليز جاج عضو أيضا في الاتحاد الجمهوري والاشتراكي ،حيث أعيد تنصيبه فيه بدون تردد حتى توفي في عام 1934م،على الرغم من الحملات العدائية التي واجهها ضد خصومه من المستعمرين اللذين لم يكونوا يحبون رؤية أي زنجي من افريقيا يحمل صوتا في البرلمان الفرنسي مثله تولى منصبا لعمدة دكار ،كما تم انضمامه إلى فرع عمال الإدارة الفرنسية أو حزبSFIO في شهر ديسمبر 1917.
ولم يمض بليز في هذا الحزب إلا سنة ونصف حتى عينه الزعيم الفرنسي كليمانسو Clémançoكمفوض عام يرعى شئون التوظيف في افريقيا ،وفي نفس الوقت عينت الإدارة الفرنسية شخصين أخرين وهما:كومبير موريل و فرناندو بويسو ،تولى الأول شأن الزراعة ،والثاني عمل في القوات البحرية التجارية ،واخيرا،استقال بليز من الحزب الاشتراكي وجماعته غرة مايو 1919 م،وفي هذه السنة نفسها رفض من مغادرة مكانه الذي يحتله أو مركزه لمزاولة عمله كمفوض بالمعتاد في الحكومة اثر ضغوطات شديدة وتجاذبات سياسية حدثت في أول مايو 1917 ولم يتراجع إلى الوراء بل واصل نضاله لمواجهة اعدائه إلى أن حقق فوزا كاسحا ضدهم ،وفي اكتوبر 1921عاد ايضا إلى الحزب الجمهوري الاشتراكي ، وقضى فيه مدة مع رفقائه في الدرب ،وهم من أقطاب الاستقلال مثل جورج مانديل Georges Mandel .
صار بليز رسميا أول وزير إفريقي في الجمهورية الفرنسية كمساعد سكرتير الدولة للإدارة الاستعمارية من يناير 1931الى فبراير 1932 في ظل السنوات الأولى لحكومة بيير لافال Pierre Laval
باحث ومحلل سنغالي
بارك الله فيكم فضيلة الأستاذ المحلل السياسي، فقديما قيل: من أرّخ عالما فكأنّما أحياه.
فمثل هذه النماذج يحتاج الجيل الحالي المثقف أن يعرفها، ليتخذها قدوة ومثل فيما يخص حياته العلمية،
فلطالما برهنت البشرة السوداء وخاصة السنغالية بأن المعالي تكتسب بقدر الكد.
حفظكم الله وكثر أمثالكم
تعريف وتذكرة قيمة، بكيفية مشتملة نتابعك في كل لحظة
بارك الله فيك يا اخي الكريم ، كما في العادة ، بحث قيم حول شخصية منسية لدى كثير من شبابنا. أشكرك على هذا.
ولكن كما تعلم ينبغي للباحث السياسي أن يكون موضوعيا
يذكر لكل شخص إيجابيات وسلبيات . و ما شاء الله قد ذكرت كثيراً من إيجابيات هذه الشخصية التاريخية. ولكن أنت تعلم أن بليز جانج أمره مختلف فيه الناس لأسباب عديدة ومنها:
– تغيير اسمه إلى النصرانية لم يرض عنه المسلمون و شيوخ الطرق في عصره
– لما توفي لم يدفن في مقابر المسلمين
Wow, fantastic weblog format! How long have you ever been blogging for?
you made blogging glance easy. The full glance of your site is
great, as well as the content! You can see similar here
sklep internetowy