برلماني موريتاني: قرارات “الإكواس” ضد مالي تجل من صراع القوى الكبرى وتداعياتها تشمل كل منطقة الساحل.
وصف النائب البرلماني اباب ولد بنيوك القرارات التي اتخذتها المنظمة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “الإكواس” ضد مالي بأنها “جاءت ترجمة وتجليا من تجليات صراع النفوذ بين القوى الكبرى”.
واعتبر ولد بنيوك في تصريح له أن هذه العقوبات “لم تأخذ بعين الاعتبار الظروف المحلية والإقليمية المحيطة بمنطقة الساحل، وما يمكن أن تخلفه من تداعيات لن يسلم منها طرف”.
وشدد ولد بنيوك على أنها “بالمحصلة رسالة سيئة للأخوة في مالي، وتصرف بعيد كل البعد عن المسؤولية”.
ورأى النائب البرلماني عن مدينة كيهيدي عاصمة ولاية كوركل أنه من الحكمة بالنسبة لموريتانيا هي المعنية بشكل كبير بهذه الِأزمة أن تعمل على “مواكبة مسار التحول الذي أقرته الطبقة السياسية المالية وبذل كل جهد ممكن في سبيل تحقيقه”.
كما أكد ضرورة “فتح الحدود، وتسهيل حركة التجارة البينية، وتمكين المواطنين الماليين من مزاولة أعمالهم بحرية في موريتانيا، وتطوير مجالات الشراكة الأمنية والاقتصادية والسياسية بهدف محاصرة كل ما من شأنه ضرب استقرار الدولة المالية”.