النسخة العشرين للملتقى السنوي للسلام ينعقد في مدينة تياس
كتب – محمد لوح
في إطار جهوده للسلام الدائم في البلاد وفي القارة الإفريقية والعالم افتتح الشيخ أحمد سالوم جينغ ناصر الدين النسخة العشرين للملتقى السنوي للسلام في رحاب فندق “لتجور ” بمدينة تياس، وقد حضره حاكم المقاطعة السيد موسى جانج ممثل رئيس الجمهورية السيد ماكي صال، مع وفد كبير من قياديي مكاتب الدولة في المدينة، كما حضره ممثلو البيوتات الدينية والحركات الإسلامية والعلماء والطلاب والسفراء، ومديرو الهيئات الخيرية في السنغال.
وقد تم تدشين الملتقى بافتتاح رئيسي مساء السبت 12 نوفمبر 2022م ، جمع بين السلطات السياسية والزعماء الدينيين والعلماء حول هذا العنوان:
“دور الزعامات الدينية والمنظمات الإسلامية في ترسيخ السلام في أفريقيا”، حيث تناوله في اليوم التالي عدد من الأساتذة والعلماء المختصين بهذا المجال، حيث أكد الشيخ أحمد سالوم جينغ في اللقاء ضرورة بذل الجهود من أجل التسامح والتعايش السلمي بين المجتمعات الأفريقية والعالمية، ونبذ الخلافات التي تؤدي أحيانا بأمتنا إلى عواقب وخيمة من النزاعات السياسية الدموية التي تعرقل نمو أوطاننا وتطورها إقتصاديا. ويمكن للقيادات الدينية والمنظمات الإسلامية تبني هذا المشروع العظيم، لما لديهم من إمكانات علمية وخلقية واندماجية مع جميع الشعوب، لتحقيق نجاحه على أرض الواقع.
هذا وقد أسفر الملتقى بتقديم عدة توصيات نوردها في الآتي:
ـ ضرورة الحفاظ على السلام في أفريقيا بالاعتماد على التراث الأصلي والتطبيقات المعاصرة.
ـ اعتماد جهود الزعامات الدينية الصوفية في حل النزاعات الداخلية في أفريقيا.
ـ اعتماد العمل الإنساني الأفريقي وأثره لأجل التنمية والاستقرار.
ـ كون الزعامات الدينية في السنغال محافظين للاستقرار ونشر السلام والتسامح الاجتماعي للصد عن التهديدات الخطرة للسلام في أفريقيا.
وقد عبر الشيخ أحمد سالوم جينغ في نهاية أعمال الملتقى عن فرحه واعتزازه بنجاح النسخة العشرين، كما قدم الشكر الجزيل لفخامة رئيس الجمهورية السيد ماكي صال على كرم رعايته لفعاليات الملتقى، ووجه الشكر أيضا للمشاركين الذين قدموا النفس والنفيس للوصول على إلى هذا النجاح الباهر من تقديم الرؤى الصائبة للبحث عن السبل التي تؤدي إلى السلام الدائم في أفريقيا.