الصحافة السنغالية: التقسيم الإداري الجديد لمنطقة داكار.. والانتخابات القادمة في دائرة الضوء

أبدت الصحف السنغالية اليوم اهتماما كبيرا بالتقسيم الإقليمي الجديد للعاصمة ، والذي تم بموجبه إنشاء بلدية كار مسار ضمن محاقظة دكار.
ضمن تنفيذ مشروع إعادة توزيع '' منطقة داكار الذي يشرف على تتفيذه كل من وزير الداخلية ، أنطوان فيليكس ، وعبد الله ديون ، وزير المجتمعات الإقليمية ، وعمر غييه ، رئيس بلدية سنغالكام. وهو ما سيمكن من إنشاء مناطق جديدة في منطقة داكار. وتقول صحيفة Vox Populi إن التقسيم الجديد شكل قضية نزاع بين سكان المنطقة المعنية ، في دائرة Rufisque على وجه الخصوص. وكتبت الصحيفة نفسها أن "إعادة توزيع منطقة دكار أصبحت سارية المفعول منذ الأربعاء 2 يونيو مع إقامة كار مسار في الدائرة". واكدت الصحيفة انه ، بناء على بيان مشترك لوزارتي الجماعات الترابية والداخلية ، فإن المرسوم الخاص بإعادة تنظيم خريطة داكار الإدارية تم توقيعه في 28 مايو من قبل رئيس الجمهورية ، ماكي سال. تعيد Le Soleil النظر في قصة Keur Massar ، التي نحمل اسم البائع المتجول Massar Dièye ، أحد سكانها الأوائل. وترى الصحيفة نفسها أن "التقسيم الإداري الجديد في داكار سيعطي بالتأكيد تأثيرًا جديدًا لكور مسار". على العكس من ذلك ، "ستعفى دائرة بيكين من شريحة كبيرة جدًا من ديموغرافيتها" ، أما صحيفة "كريتيك" ، فترى ان التقسيم الجديد لمنطقة داكار ينبع من "ازمة سياسية". وتضيف أن القرار الذي تم اتخاذه في إدارة كور مسار يخفي بشكل سيئ الأزمة السياسية المدفونة في سجلات بلديات Guédiawaye و Pikine و Keur Massar و Rufisque" ، وأضافت الصحيفة: إن "رئيس الدولة ، ماكي سال ، لا يهتم بالاتهامات فيما يتعلق بإعادة التوزيع الإداري لمنطقة داكار" ، وتعلق صحيفة "سيد كوتيديان" على إعلان المرسوم الرئاسي الخاص بإعادة التنمية الإقليمية. بلدية "سانغلكام" ، "برئاسة الوزير [عمر غوي] ، الفائز الأكبر في التقسيم الجديد" ، وعلقت نفس الصحيفة: "المشروع المصادق عليه بمرسوم رئاسي يمنحه الآن مساحة شاسعة وموارد كبيرة كرئيس لبلدية "سنغالكام". ومن بين الموضوعات التي علقت عليها الصحف اليومية انتخابات البلديات والمقاطعات في 23 يناير 2022. وفي هذا الصدد ، تقدم EnQuête "عقيدة سال" في الأمور الانتخابية. وأشارت الصحيفة إلى أن "رئيس تحالف بينو بوك ياكار ، ماكي سال يعرف كيف يستخدم العصا والجزرة عندما يتعلق الأمر بتعزيز قواته للذهاب إلى الانتخابات". وبتهديد المتمردين الذين يخاطرون بتشكيل قوائم موازية ، يميل رئيس الدولة إلى العفو عن أي معارض ينجح في إظهار قوته ، من ناحية أخرى ، ووفقًا لصحيفة The Daily Witness ، سيواجه ماكي سال منافسات داخلية أثناء ترشيح المرشحين. بينو: الحلفاء وقت الثورة ” ، واضافت تقول:: “ صافرة رئيس التحالف عن نهاية العطلة حتى قبل بدء الأعمال العدائية ، جعل”صرير الأسنان” يسمع من بعض الاحزاب القوية
صحيفة “تربين” تستحضر “البقاء السياسي” لكريم واد وخليفة سال. وتقول: حُكم على الوزير السابق ورئيس بلدية داكار السابق بالسجن بتهمة اختلاس ممتلكات عامة وتلقيا عفوًا من قبل رئيس الجمهورية ، ماكي سال.
وتقول صحيفة تريبن: “كريم واد وخليفة سال ” ، اللذان مُنعا من المشاركة في الانتخابات الرئاسية السابقة ، لا يعرفان بعد ما إذا كانا سيشاركان أم لا في الانتخابات المحلية المقبلة.
وتضيف الصحافة: “لقد حان الوقت ل”كريم واد “و”خليفة سال “للانخراط في النضال من أجل بقائهما السياسي”.
صحيفة WalfQuotidien ، مثل الصحف الأخرى ، أعلنت عن تنصيب ، لجنة مكلفة بالتحضير لانتخابات 23 يناير 2022. وتتكون اللجنة من 24 عضوًا بمن فيهم الوزير السابق لامين با.
وكتبت تربين “واد” يستعد بالفعل لخوض معركة انتخابية كبيرة” ، مؤكداً أن رئيس الجمهورية السابق “لا ينوي القيام بأدوار داعمة” في الانتخابات المقبلة.
ويساور صحيفة “لاتس” قلق بشأن “اكتظاظ السجون” ، الذي ترى أنه جاء نتيجة للاحتجاز الوقائي الطويل،. وقال رئيس جمعية دعم وإعادة دمج المحتجزين في المجتمع “هناك الكثير من أوامر القبض ، والسنغاليون يذهبون بسهولة إلى السجن”.