السنغال : مسابقة وزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية لحفظ القرآن الكريم تختتم أعمالها وتكرم ستة فائزين

نظمت الملحقية الدينية بسفارة المملكة العربية السعودية في داكار حفل ختام وتوزيع جوائز للفائزين والمشاركين في مسابقة حفظ القرآن الكريم المحلية في السنغال. وحضر الحفل عدد من كبار الشخصيات مثل السفير السعودي في السنغال ، ومدير الشؤون الدينية في رئاسة الجمهورية ، والمدير العام لمؤسسة سينيكو، ومدير عام الدارات القرآنية ،ومدير المعهد الإسلامي

وفي كلمته، شكر السفير السعودي سعد بن عبد الله النفيعي وزير الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية معالي الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ ، كما أعرب عن امتنانه بتعاون الحكومة السنغالية، وعلى رأسها رئيس الدولة باسيرو ديوماي، على جهودهم، وكذلك لرؤساء الجمعيات الإسلامية ومعلمي القرآن الكريم. وأعرب عن فخره بالملحق الديني سلمان بن عبد آلعزيز الفهيد ، ومدير مؤسسة سينيكو، عبد الله جاه، وجميع من حضر الحفل. وبحسب ما ذكره، فقد نُظمت هذه المسابقة بالتعاون بين الملحقية الدينية و مدارس القرآن الكريم في السنغال بإشراف مباشر من وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية لتشجيع الطلاب ودور القرآن الكريم والجمعيات. وفي هذا الصدد، سلّط الضوء على العلاقات الثنائية القائمة بين السنغال والمملكة ، كما أعلن عن تنظيم مسابقة دولية على مستوى القارة الأفريقية ستستضيفها السنغال قريبا .

وأكد رئيس لجنة التحكيم، الدكتور محمد مبالو فال، أن هذه المسابقة وطنية تجمع جميع مناطق السنغال تقريبًا، وشاركت فيها أهم الدور والجمعيات القرآنية في البلاد ، وبعد مرحلة الاختيار، تم اختيار 48 مرشحًا للنهائيات، من بينهم 41 شابًا و7 فتيات. والهدف هو تعزيز وتشجيع تعلم القرآن الكريم بين مختلف الجهات المعنية العاملة في هذا القطاع.
وأعرب مدير الشؤون الدينية في الرئاسة، دجيم عثمان درامي، عن فخره الكبير بحضور هذا الحدث الديني والإسلامي القرآني خاصةً وأن “السنغال بلدٌ دينيٌّ بامتياز، وقد دخل الإسلام إلى السنغال منذ ما يقرب من ألف عام”، وأضاف درامي ” تُعدّ هذه المسابقة القرآنية حافزًا للطلاب، أي المتعلمين الذين يبذلون جهودًا كبيرةً لحفظ القرآن الكريم وترسيخه في أذهانهم، ويبذلون قصارى جهدهم لحفظه، ويتعلمون أيضًا العلوم الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، توجد مراكز تعليمية تُغرس القيم الدينية والاجتماعية والثقافية والدينية والإنسانية في نفوس المتعلمين. ولهذا السبب، يقول: “إنها حافزٌ للدارات، والمتعلمين، والمرابطين من فوتا تورو إلى كازامانس، على مواصلة ما كان يفعله الأجداد هنا في السنغال منذ ما يقرب من ألف عام”. بعد ذلك، تم تكريم ستة (6) فائزين ومُنحوا جوائز تتراوح قيمتها بين 5 ملايين فرنك أفريقي للفائز و750 ألف فرنك أفريقي .