
السنغال – أفريقيا – تحديد الهوية /
إطلاق الندوة الأولى للبلدان الأفريقية الناطقة بالفرنسية حول الحالة المدنية في داكار
(APS)
أطلق وزير التخطيط والتنمية الترابية، “مودو دياني فادا”، الاثنين بدكار، أشغال النسخة الأولى للندوة الدولية للوضع المدني للبلدان الإفريقية الناطقة بالفرنسية.
وتندرج هذه الندوة في إطار مشروع دعم وتعزيز نظام معلومات الحالة المدنية وتوحيد ملف الهوية البيومترية الوطنية في السنغال (PARSIEC)، المسمى “Nekkal”، كما حدد منظمو الاجتماع.
وأكد “مودو جانج فادا “أن “الهدف العام للندوة هو إنشاء منصة لتبادل الخبرات والمعارف والممارسات الجيدة في مجال الحالة المدنية في أفريقيا الناطقة بالفرنسية”.
وسيتم تناول ثلاثة مواضيع رئيسية تتعلق بـ “تمويل الأحوال المدنية، من المجتمعات إلى الدولة المركزية”، و”مركزية البيانات الشخصية وحمايتها”، و”الشمولية وتقديم الخدمات للسكان” خلال المؤتمر في هذه الندوة التي تستمر ثلاثة أيام.
وأكد “مودو جانج فادا ” أن “دولة السنغال تتخذ إجراءات ملموسة لتحسين نظام الحالة المدنية بدعم من الشركاء لتسريع عملية تحديث الحالة المدنية”. وقال: “من خلال هذا البرنامج، تم تدريب أكثر من 2000 موظف في الأحوال المدنية، و600 موظف آخرين ، و600 أمين أرشيف، و800 مساعد”.
ويرى أنه “على الرغم من هذه النتائج الإيجابية، لا بد من تعزيز الوعي بأهمية الأحوال المدنية”.
ووفقاً لهارموني كوتسيفيتس، ممثلة سفير الاتحاد الأوروبي في داكار، فإن “نظام الأحوال المدنية الفعال يشكل أحد أسس تنمية أي بلد”.
وتضيف أن “نظام الأحوال المدنية الفعال يسمح لكل مواطن بالتمتع الكامل بحقوقه المدنية والسياسية والاجتماعية”. وأكدت السيدة كوتسيفيتس أن “الميزة الأخرى لتحسين نظام التسجيل المدني هي أن هذا سيسمح بإحصائيات موثوقة وإنتاج سياسات إنمائية ذات صلة”.
نقلاً عن تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) لعام 2022، تقدر أن “إفريقيا لا تزال بحاجة إلى بذل الكثير من الجهد، لأن 91 مليون طفل غير مسجلين في الحالة المدنية”.