
الرئيس صال يحذر من مخاطر الهجوم الروسي على أوكرانيا… ومواقف أفريقية مشابهة.
حذر الاتحاد الإفريقي ممثلا في رئيسه ماكي صال، ورئيس مفوضيته موسى فقي محمد، من “مخاطر الهجوم الروسي على أوكرانيا وما سيؤدي إليه من تدهور الأوضاع نحو نزاع عالمي”، داعيا إلى “وقف فوري لإطلاق النار”.
من جانبها دعت جنوب إفريقيا، التي يعتبر اقتصادها الأكثر تصنيعا في القارة، إلى “انسحاب فوري للقوات الروسية من أوكرانيا”، مردفة أنه “لا يوجد بلد بمنأى عن آثار هذا الصراع”.
وحذر بيان لحكومة جنوب إفريقيا، من أن “النزاع المسلح” سيتسبب في “معاناة بشرية ودمار، لن تقتصر تداعياته على أوكرانيا فحسب، بل سيتردد صداها أيضا في جميع أنحاء العالم”.
وذهبت كينيا، القوة الاقتصادية الهامة في شرق إفريقيا والعضو غير الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أبعد من ذلك في إدانتها لروسيا.
وقال سفير نيروبي لدى مجلس الأمن مارتن كيماني إن الهجوم الروسي شكل “انتهاكا لسلامة أراضي وسيادة أوكرانيا”، مضيفا: “لا يزال ميثاق الأمم المتحدة يذبل في ظل هجوم قوي من الأقوياء”.
كما أدانت غانا والغابون الدولتان الإفريقيتان العضوان كذلك في مجلس الأمن الدولي الهجوم، على غرار عدد من بلدان القارة الإفريقية الأخرى.
وبالمقابل لم تخف جمهورية إفريقيا الوسطى، التي توجد بها قوات روسية، مساندتها للهجوم الروسي على أوكرانيا.
واعتبر البعض زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الحاكم في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، إلى موسكو على رأس وفد وزاري رفيع بالتزامن مع تصاعد التوتر، تعبيرا عن دعم الخرطوم لموسكو، رغم أن الزيارة كانت مبرمجة من قبل.
وكانت دول بينها إفريقيا الوسطى وزيمبابوي قد أيدت اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بانفصال دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا.