البنك الدولي يوافق على تمويل بقيمة 35,58 مليار فرنك إفريقي لدعم التشغيل والتنافسية في السنغال
أعلن البنك الدولي عن موافقته، في 9 يوليو 2025، على تمويل إضافي ميسر بقيمة 35,58 مليار فرنك إفريقي (57,5 مليون يورو) لصالح برنامج التشغيل والتحول الاقتصادي والإنعاش في السنغال، وهو مشروع يرتكز على النتائج العملية. ويعزز هذا التمويل الجديد برنامج تسريع التنافسية والتشغيل (PACE)، إحدى المبادرات الرئيسية الرامية إلى تنشيط القطاع الخاص، خلق فرص العمل، وتعزيز النمو الشامل بما يتماشى مع رؤية السنغال 2050.
التمويل سيسمح بتوسيع أثر البرنامج في أربعة مجالات أساسية: تعزيز التنافسية، تشجيع اعتماد الابتكار والتكنولوجيا، تحسين الولوج إلى التمويل، وتحفيز الاستثمارات الخاصة. كما سيدعم إصلاحات ترتبط بالتصنيع، مناخ الأعمال، والابتكار، مع اهتمام خاص بالمؤسسات التي تديرها النساء وبالتقنيات الذكية في مواجهة التغير المناخي. وقالت كايكو ميوّا، مديرة قسم السنغال في البنك الدولي:
“هذا التمويل يعكس التزام البنك بدعم جهود السنغال في تعزيز القطاع الخاص، ولا سيما المقاولات الصغرى والمتوسطة، وخلق المزيد من فرص العمل.”
منذ يونيو 2025، عبّأ البنك الدولي أكثر من 173,16 مليار فرنك إفريقي (280 مليون دولار) في شكل تمويلات ميسرة، في مرحلة حاسمة من تنفيذ رؤية 2050. وينفَّذ البرنامج بالشراكة مع مؤسسات وطنية على غرار وزارة الاقتصاد والتخطيط، وكالة تنمية وتأطير المؤسسات الصغرى والمتوسطة (ADEPME)، صندوق ضمان الاستثمارات ذات الأولوية (FONGIP)، الصندوق السيادي للاستثمارات الاستراتيجية (FONSIS)، وزارة الصناعة والتجارة، ووكالة ترويج الاستثمارات والأشغال الكبرى (APIX).
وأكدت يانا مالينسكا، الخبيرة الرئيسية في شؤون القطاع الخاص وقائدة فريق البرنامج، أن التمويل الجديد “يتيح فرصة لتعزيز المبادرات القائمة وتلبية طموح الحكومة المتزايد في تسريع التحول الاقتصادي”. ويطمح البرنامج من خلال تأهيل المقاولات، توسيع الولوج إلى التمويل عبر الضمانات ورؤوس الأموال، وتشجيع الابتكار والتكنولوجيا المستدامة، إلى جعل السنغال مركزًا إقليميًا للابتكار وريادة الأعمال في غرب إفريقيا، وبناء اقتصاد أكثر صلابة وعدالة
