أسبوع داكار للموضة يوجه رسالة إنسانية بدعمه لذوي الإعاقة ويفتتح فعالياته بهم.
انطلقت فعاليات أسبوع داكار للموضة، السبت، قرب غابة الباوباب على أطراف العاصمة السنغالية، تحت شعار “موضة بلا تهميش”.
وقرب شجرة باوباب عتيقة أضاء وميض الكاميرات وسط الغسق بينما كانت نجيبة صامويل تسير على ممشى عرض الأزياء وسط تصفيق من الحضور.
المهرجان وجه رسالة إنسانية بدعمه لذوي الإعاقة، واختار “عدم التهميش لأي من الفئات” شعارا له هذا العام، في تحد لمعايير الجمال في الموضة الغربية التي عادة ما تكون صارمة.
وكانت صامويل (20 عاما) التي ولدت بشلل دماغي أول من ظهر على الممشى من أكثر من 40 عارضة من مختلف الأشكال والأحجام في النسخة 19 من فعالية أسبوع داكار للموضة السنوية التي أقيمت مطلع الأسبوع وتضع في اهتمامها قضيتين هما عدم التهميش والاستدامة.
وقالت صامويل التي كانت ترتدي فستانا صممته أداما ندياي مؤسسة أسبوع الموضة: “أريد أن أثبت للأطفال الآخرين من ذوي الإعاقة أنكم لستم إعاقتكم – أنتم فقط أنتم.. عليكم أن تخرجوا وتبينوا للناس من أنتم”.
تشتهر ندياي باسم علامتها التجارية أداما باريس، وهي التي استحدثت أيضا أول عروض أسابيع الموضة السوداء في العاصمة الفرنسية، وعادة ما تربط فعالية الأزياء البارزة في السنغال بموضوعات تقدمية.
أسبوع الموضة في داكار، الذي يضم مصممين من أنحاء أفريقيا، هو أحد أطول عروض الأزياء في القارة.
وبعد الاضطرار لإقامته في الهواء الطلق التزاما بقيود كوفيد-19 من العام الماضي، اختار منظمو هذه النسخة العودة إلى غابة الباوباب لتذكير الحضور بمسؤولية عالم الموضة للعمل وفق طريقة مستدامة.