actualite

“22 “رقم ليس كأي رقم ..!

د. حمدان الغامدي

إنه رقم خُلد في أذهاننا كسعوديين نعيش على أرض بلادنا الطاهرة التي حباها الله بمحمد صل الله عليه وسلم ، وهي مهبط الوحي وقبلة المسلمين ، كرمها الله بوجود الحرمين الشريفين ومن أجل ذلك قيض الله لها حُكاما عادلين صادقين يخدمون الحرمين الشريفين وضيوفهما بتفان ويبذلون الغالي والنفيس في خدمة الدين الاسلامي والمسلمين أنهم حكامنا ” آل سعود ” بدينا في 1727/2/22م حيث نشأت الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود بالدرعية التي تحمل الان ذكريات تاريخنا العريق ، و نحن الان على مراكب الدولة السعودية الرابعة في ظل التحولات المدهشة لمكانة السعودية إقليمياً و دولياً ، إنه رقم صعب الذي نراه أمامنا .. و هذا تاريخنا اليوم 2022/2/22م ولم ننته مع كل التطور والنمو الذي تعيشه بلادنا بحكمة القيادة و إدارتهم لدفة الحكم بالعدل والانصاف وبذل كل ما في وسعهم لتنمية هذه البلاد الطاهرة وشعبها الوفي الذي يشكل لحمة وطنية مع القيادة الرشيدة ، هذه اللحمة التي عصفت بأحلام الاعداء ومزقت خطط عدائهم لبلادنا وقيادتها، لقد انطلقت التنمية الإقتصادية التي وصلت بنا إلى أن تكون السعودية من دول العشرين ، وتنمية تقنية وعلمية طبية وفضائية وصلت بابنائها الى سطح القمر كأول رائد فضاء عربي يتسنم المبادرة وقد فاقدت طموح أبناء الوطن ليكونوا رموزاً كلاً في مجاله بإبداع و ذكاء خُلَّدت وحفرت أسماؤهم بماء الذهب في صفحات الإنجاز في دول كبيرة متقدمة في مجالات عدة إقتصادية وعلمية ، إنه حقا فخر لبلادنا العظيمة التي تتظلل الآن بِفَي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و ساعده الأيمن ولي عهده الأمين رائد الرؤية 2030 التي أذهلت القريب والبعيد ، وأدهشت الدول العظمى بتنفيذ خططها واستقطابها للمستثمرين من كل دول العالم ” نيوم ” إحدى تلك المشاهد العظيمة و لا يمكن ان يخفى على أحد دور رائد الرؤية في محاربة الفساد داخلياً وإجتثاثه للفساد من جذوره إنه “محمد ابن سلمان” شاب له من الذكاء والدهاء والحكمة ما جعل ابناء وطنه يحبونه و يتغنون بإسمه ، رجل أعطى وقته وجهده لخدمة وطنه وشعبه حتى أن ابناء دول أخرى يتمنون لو أن عندهم مثل “محمد ابن سلمان”.
قائد شابٌ يعمل ليلاً ونهاراً بتوجيهات أبيه حفظهما الله جميعا وكل هذا ونحن ” ما أنتهينا”.
الطموح الذي نراه في قيادتنا و الروح التي تعيش في أبنائنا تسير قدماً وبخطوات متسارعة لعجلة الإزدهار والتطور والنمو الذي يقابله الأمن والأمان ، هذه المسيرة العطرة التي لا يثنيها عن تحقيق ما تصب اليه احد بتوفيق الله عز وجل.
“كل هذا وما انتهينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى