17 قتيلا في ضربة جوية إثيوبية على تيجراي.
قال موظفان بمنظمات إغاثة لرويترز، نقلا عن شهود والسلطات المحلية، إن غارة جوية إثيوبية على إقليم تيجراي أمس الإثنين أسفرت عن سقوط 17 قتيلا، أغلبهم من النساء، وعشرات الجرحى في بلدة ماي تسيبري.
ولم يرد أي من الكولونيل جيتنت أداني المتحدث باسم الجيش الإثيوبي، وليجيسي تولو المتحدث باسم الحكومة، على الفور، على طلب للتعليق على هذا النبأ.
وسبق أن نفت الحكومة استهداف المدنيين في الصراع الذي بدأ قبل 14 شهرا مع قوات تيجراي المتمردة.
ودعا أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الإثنين، إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية في إثيوبيا، بما في ذلك الضربات الجوية، وقال إنه يشعر بالحزن للتقارير التي تقول إن أكثر من 50 مدنيا لاقوا حتفهم في ضربة جوية بشمال إثيوبيا في مطلع الأسبوع.
وأضاف جوتيريش، أن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون مع السلطات في إثيوبيا لإرسال مساعدة طارئة على وجه السرعة لمنطقة مخيم للنازحين في إقليم تيجراي تعرضت لضربة جوية أخرى في وقت سابق الأسبوع الماضي.