actualite

وفد من تنسيقية الجمعيات الإسلامية في السنغال يسلم بيان استنكار لأعمال العدو الصهيوني للسفير الفلسطيني

بيان استنكار للاعتداء والقصف اليهودي على شعب فلسطين:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث حجة لرب العالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
أما بعد
فإن الله قد اختار المسجد الأقصى فجعله ثاني مسجد بني على وجه الأرض، ومسرى النبي محمد ومنطلق معراجه، والقبلة الأولى للمسلمين، وقدس بقعته وبارك ما حوله من أرض فلسطين، كما صيره إرثا أبديا لأمة
الإسلامية، وجزء من عقيدتها وتاريخها المجيد.

هذا، وإن إخواننا المسلمين في فلسطين وفي القدس وفي غزة خاصة يتعرضون، منذ أكثر من سبعين سنة، للحرمان الغاشم من حقوقهم وحرياتهم الأساسية : حق امتلاك الأرض والمسكن والماء والحياة الكريمة، والعيش
بأمان، وحرية التعبد والتنقل والتعبير، وذلك جراء العمليات الاستيطانية اليهودية التي على أنقاض الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام الشرطة اليهودية مؤخر المسجد الأقصى وانتهاك حرمته ومنع المسلمين من
الصلاة فيه في شهر رمضان المبارك، مع الغارات اليهودية الوحشية على الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة،
والتي خلّفت ضحايا وجرحی تفوق العد والإحصاء، وخسائرمالية تقوض البنية التحتية لدولة فلسطين.
لذا؛ فإن التنسيقية إذ تشجب وتستنكرهذه الاعتداءات والأعمال غير القانونية والإنسانية؛ تقر رما يلي
1- إدانة جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني من تهجيروتشريد وحبس واضطهاد وقتل وتدمير، مع استنکار شديد للقصف الجوي الوحشي والهجوم الهمجي من القوات اليهودية على شعب فلسطين في هذه الأيام،
2- الاستنكار للاعتداءات على المسجد الأقصى وانتهاك حرمته ومنع المسلمين من الصلاة فيه،
3- التنديد بالسكوت شبه العالمي للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية تجاه عدوان الكیان الصهيوني المحتل.
هذا؛ والتنسيقية -أداءً لحق الأخوة الإيمانية، ووفاءً لقضية فلسطين- تدعو:

  • العالم الإسلامي إلى توحيد الصف والكلمة حول مصالح الأمة الإسلامية وقضاياها المصيرية ونبذ الخلافات
    الجانبية والنظرات الإقليمية والحسابات الفردية، منظمة التعاون الإسلامي الجامعة ل 57 دولة إسلامية، إلى الضغط على مجلس الأمن ليوقف الاستيطان الصهيوني والعدوان اليهودي على المواطنين والمصلين الفلسطينيين، وليعيد إليهم حقوقهم الشرعية
  • دولة السنغال إلى القيام بمسئوليتها نحو شعب فلسطين عند الجمعية العمومية للأمم المتحددة، بصفتها رئيسة ” اللجنة المعنية بم مارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة ل لتصرف ” منذ تاسيسها في عام 1975 والتي تم تجديد رئاستها لها سنة 2017،
  • الزعامات الدينية والجمعيات الإسلامية والحقوقية والإعلامية السنغالية إلى القيام ببيانات إدانة واستنكار،
    تضامنا مع فلسطين، أهل العلم وطلبته إلى بيان تاريخ فلسطين ومكانة المسجد الأقصى، والتاريخ السيء المخزي للاحتلال الصهيوني
    الفلسطين ومحاولاتهم الإجرامية لتدمير المسجد، وذلك عبر المنابر ووسائل الإعلام والشبكات التواصلية الاجتماعية،
  • أئمة المساجد والخطباء وعموم المسلمين إلى القيام بسنة قنوت النوازل للشعب الفلسطيني والدعاء لهم بالفرج والنصر على أعدائهم، مع حسن الظن بالله وقوة اليقين بأن أمة الإسلام هي ورثة المسجد الأقصى وما
    حوله شرعا وو اقعا عاجلا أو أجلا.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى