actualite

ندوة علمية حول العلاقات التاريخية والروحية بين المغرب والسنغال

أقام السيد حسن ناصري سفير صاحب الجلالة الملك محمد السادس في جمهورية السنغال
ندوة عالية المستوى حول العلاقات الدينية والروحية بين المغرب والسنغال ،
وشاركت في هذه الندوة وفود من مختلف الزوايا والخلافات الدينية في السنغال ، تيواوون ، طوبى ، كولخ ، ، والأسرة العمرية .
وفي الأوراق التي تقدم بها المحاضرون وهم : الأستاذ الشيخ بابكر عمر نيانغ من الحضرة الإبراهيمية بكولخ ، والدكتور محمد امباكي جوف من الخلافة الطوباوية ، والشيخ إبراهيم لي من الخلافة الغنوسية و الأسرة العمرية ، والدكتور المغربي حامد اللحمر ، تطرقت أوراقهم جميعا إلى تاريخ العلاقات الدينية والروحية بين المغرب والسنغال ،وأكدوا جميعا على الأواصر الروحية التي تربط البلدين على درجة كبيرة من العمق بالقدر الذي يتجاوز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية التي تبقى عرضة للحسابات والمصالح المتغيرة .


وفي بحث حصل موقع “رفي دكار ” على نسخة منها ، أوضح الشيخ يحيى جبريل نيانغ أن هذه العلاقات الروحية ذات الجذور القديمة تمخضت عنها شراكات في المعاملات التجارية والاجتماعية والثقافية ، وحصلت هذه الجوانب على تسهيلات هامة من قادة البلدين مع المعاملات الحسنة بين الجانبين .”
وقال :” وكل ذلك نتيجة العلاقات المتميزة بين قيادتي البلدين ، ووجود تسهيلات من قبل ممثلي كلا البلدين : السفراء والدبلوماسيين ووكالات السفر .”
هذا ، وكان من بين الحضور في تلك الندوة معالي الوزير المستشار لرئيس الجمهورية في الشؤون الدينية عبد العزيز كيبي ، ومستشار وزير الداخلية شعيب كيبي ، ورئيس جمعية الإطار الوحدي الشيخ التيجاني سي ، والشيخ مختار كيبي الذي أدار الندوة بكفاءة فائقة ، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية المغربية ورئيس الجالية المغربية في السنغال
وفي المداخلات أجمع المتدخلون جميعا على تقديم الشكر والتقدير لسعادة السفير حسن ناصري على هذه المبادرة التي تعبر عن الحس الدبلوماسي المرهف ، وخفة الظل والانفتاح .
وفي كلمة سعادة السفير الناصري
التي اختتمت بها الندوة ثمن سعادته جهود الأساتذة الذين قاموا بإعداد هذه البحوث القيمة عن العلاقات التاريخية بين المغرب والسنغال ، وشكر الحضور الكريم الذين جاءوا من مختلف الأماكن للمشاركة في هذه الندوة ، ودعى المولى عز وجل أن يديم في السنغال نعمة الأمن والسلام والاستقرار .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى