Articles

مقال: رسالة مفتوحة إلى حملة الثقافة العربية

أ. إبراهيم جالو

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاه والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
وبعد
بعد فحص طويل وأرّق السنين تداعت لي لحظة ثمينة وأنا ببيت والدي بمدينة الشيخ إبراهيم نياس، بكولاخ أن أشرع في تسويد هذه المسودة الأولى لولادة هبة جديدة بشعلة إيمانية نابعة من واقع حالنا المعاش كمستعربين في دولة كانت مستعمرة فرنسية واستقلت عنها في الستينيات من القرن الماضي.
ومنذ ذلك الوقت إلي يومنا هذا ونحن نعاني من الإقصاء القسري في كل كا يتعلق بتسيير امر البلاد، سوى مناصب هامشية، وبدأ يتحسن قليلا بعد ظهور الديمقراطية وتعدد الأحزاب ولكنه تحسن خجول لا يكاد يحس به أي مراقب .
ولقد حان الاوان بأ ن نفكر جليا كيف نتخلص من عبودية لا تستند إلى أي أساس قانوني من دستورنا، سوى أن الفرنسية هي الرسمية والعربية لغة القرآن والاسلام. .فهذا هوان بالنسبة لنا، وعدم الذود عن حقوقنا كمواطنين تجمعنا ارض واحدة ولغة واحدة ودستور واحد لا يجوز
واول خطوة هي..
١_اشعارالناس بأنها مشكلة ويجب حلها فهي مسؤولية الجميع، الدولة والشعب.
٢عقد مؤتمر تأسيسي تنبثق عنه لجنة تقوم بإدارة ما اتفق عليه من بنود وكيفية إيجاد حلول لكل المشاكل
وهذه اللجنة هي التي تقوم بنشر وشرح فحوى هذا الميثاق، في ربوع السنغال وبيوتاتها الدينية
والحل سياسي بالدرجة الأولى لذالك يلزمه تكوين جماعات عريضة ذات قواعد شعبية، وهذا لايتاتي إلا بممارسة السياسة في أنبل معانيها. ومحاولة خلق مجتمع متجانس، حقوق الجميع فيه متساوية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى