Uncategorized

مقال: المسار الجديد الذي ندعو إليه أو نرغب فيه هو المسار الذي يستحقه السنغال

توصل موقع “رفي دكار” بمقال كتبه الدبلوماسي وخببر التمويل الإسلامي الدكتور “شيخنا بارا امباكي” ، تضمن رؤية وتوجيه بشأن الوضع السياسي في السنغال، وهذا نصه:

يأمل صاحب النسمات الصباحية (الحكمة البالغة)، كغيره من المواطنين، أن تؤدي هذه الأزمة في نهاية المطاف إلى “نهج أو مسارجديد”. لست متأكدًا إن كان هذا النهج الجديد يعني تنازلات، أو تغييرًا في المواقف والقناعات من جانب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لاستعادة التوافق والوئام وتنسيق المواقف. إذا كان هذا هو المعني والنطاق المقصود من هذا النهج الجديد، فأخشى أن تصابوا بخيبة أمل لا محالة. هذا التنافر في أعلى مستويات الحكم هو نتيجة منطقية وقدرية فيما يتعلق بالعلاقة بين الرئيس ورئيس الوزراء. هذه علاقات لا تقوم على مبادئ وأسس دستورية، بل على حسابات سياسية وعاطفية بحتة. أي افتراض لعلاقة غير رسمية كهذه سيؤدي حتمًا إلى هذه النتيجة المريرة والمثيرة للجدل، مما يؤدي إلى حالة من الفوضى. وحدها العلاقات القائمة على المبادئ الدستورية والقانونية هي القادرة على الصمود أمام إغراءات هالة السلطة.

ردي على التدخل :
شكراً لمساهمتكم الإيجابية. رؤيتي تتجاوز الأفراد والأحزاب والحركات؛ فالمسار الجديد الذي ندعو إليه أو نرغب فيه هو المسار الذي يستحقه السنغال، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى