مظاهرات للمطالبة باستقالة رئيس الجمهورية في شوارع بوركينافاسو.

شارك عدة مئات في “مظاهرات عفوية” في بوركينا فاسو الثلاثاء للمطالبة بـ “استقالة السلطة التنفيذية” لعدم قدرتها على وضع حد للاعتداءات الإرهابية، و تأتي هذه المظاهرات في اليوم التالي لهجوم إرهابي على كتيبة عسكرية في شمال البلاد، خلف 32 قتيلاً على الأقل.
في كل أسبوع تقريبًا ، يُقتل جنود أو مدنيون في هجمات تشنها جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة أو داعش، ولا سيما في المناطق الشمالية والشرقية، في ما يسمى بمنطقة “الحدود الثلاثة”. على حدود مالي والنيجر.
وأدت أعمال العنف، الممزوجة أحيانًا بالاشتباكات الطائفية، إلى مقتل حوالي 2000 شخص وإجبار 1.4 مليون شخص على الفرار من ديارهم.
كما طالبت المعارضة في بوركينا فاسو الأسبوع الماضي بـ “إجراءات عاجلة” لمواجهة “تدهور الوضع الأمني” ، مهددة بالنزول إلى الشوارع للمطالبة بـ “الاستقالة الفورية لرئيس الدولة”.