مدينة باي تدعو إلى “تغيير جذري في النهج الدبلوماسي” لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
دعت السلطات الدينية في مدينة باي (كاولاك، وسط السنغال) البعثات الدبلوماسية إلى “تغيير” النهج الحالي واعتماد “لغة جديدة” من أجل الوصول إلى حل نهائي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأكد محمد قريشي إبراهيم نياس، الأمين العام لاتحاد البرلمانيين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أن هذا الصراع طال أمده منذ عام 1948، مشيرًا إلى أن الغرب قام بمصادرة أراضي الشعب الفلسطيني لمنحها لإسرائيل، داعيًا إلى تبني أسلوب جديد في الحوار الدبلوماسي لحل الأزمة.
جاءت هذه التصريحات خلال احتفالية “يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني” المعروفة باسم “القدس”، التي تنظم سنويًا عشية الاحتفال الدولي بالمولد النبوي في مدينة باي. وشارك في الحدث تسعة سفراء من دول عربية، إلى جانب ممثلين عن منظمات إسلامية وشخصيات دينية للتعبير عن “الدعم المستمر” للقضية الفلسطينية.
كما شدد” نياس” على أن الحل لا يكمن في الكلمات وحدها، بل يتطلب تغييرًا في الأساليب الدبلوماسية لحل هذه الأزمة، مشيرًا إلى ضرورة حشد الجهود حول “القدس” كمنصة للدعم لصالح الشعب الفلسطيني.