actualite
مدير الندوة العالمية للشباب الإسلامي بدكار يشرف على حفل افتتاح دورة تدريب معلمي اللغة العربية حول الكفايات البيداغوجية
انطلقت صباح الثلاثاء في قاعة المحاضرات بأكاديمية دكار فعاليات دورة تدريب معلّمي اللغة العربية حول طرق التدريس، والمستجدات البيداغوجية.
وقد جرت فعاليات حفل الافتتاح تحت إشراف مدير المكتب الإقليمي للندوة العالمية للشباب الإسلامي بدكار السيد “محمد فتحي عيد” إلى جانب مفتشية أكاديمية دكار السيدة “خديجة جالو” وممثل وزير التربية الوطنية في الحفل السيد “عثمان باه” رئيس قسم التعليم العربي التابع لوزارة التربية الوطنية، ومنسق الدورة المفتش “شيخ أبو بكر جوف”.
وقد نظمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالسنغال بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية النسخةَ الثانيةَ من الدورة تحت عنوان ” دورة المساهمة في خطة العمل الأكاديمي للتعليم العربي بأكاديمية دكار”.
وتهدف الدورة إلى:
- تدريب المربين في رياض الأطفال بالدليل البيداغوجي لرياض الأطفال القرآنية.
- تدريب المعلمين في المدرسة الابتدائية بمرجعية الكفايات في المدرسة الابتدائية العمومية.
- تكوين المعلمين في مدارس تحفيظ القرآن على التجويد، وأساليب تدريس القرآن الكريم.
- تدريب وتأهيل مدرسي اللغة العربية في الإعدادية والثانوية في التقويم التربوي.
وقد أوضح مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي السيد “فتحي محمد عيد” في كلمة له خلال الحفل أنّ الندوة العالمية للشباب الإسلامي تعاونت مع وزارة التربية الوطنية بالسنغال لتنظيم هذه الدورة التي يدور عنوانها حول “المساهمة في خطة العمل الأكاديمي للتعليم العربي بأكاديمية دكار” بهدف دعم التعليم العربي في السنغال، ورفع المهارات التعليمية لمعلّمي اللغة العربية، لتمكينهم من مواكبة تطورات العملية التعلّمية التعليمية، وقد وصل عدد المستفيدين من هذه الدورة الثانية إلى أكثر من 200 معلّم ومعلّمة.
ومن جانبه أشادت مفتشية أكاديمية دكار السيدة “خديجة جالو” بالجهود التي تبذلها الندوة العالمية للشباب الإسلامي بدكار لدعم التعليم العربي في السنغال، وتزويد مدرسي اللغة العربية بكل ما يرفع قدراتهم التعليمية، ومستواهم الثقافي والمهني عن طريق دورات تدريبية تنظمها في مختلف أنحاء البلاد.
وأضافت إنّ مثل هذه الدورات تقدم إلى المعلمين التكوين المستمر الذي من خلاله يمكنهم تربية النشء تربية تحصنهم من الثقافات التي تهدد قيم البلاد، وعاداتها.
وقد أعرب المفتش “شيخ أبو بكر جوف” عن شكره لمكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بدكار على المبادرة التي قامت بها لتنظيم هذه الدورة ، وأشاد بالجهود الرامية التي تبذلها الندوة لتكوين معلمي اللغة العربية في المستجدات التربوية، لرفع مستواهم المهني والثقافي.
وتابع كلمته موضحا :” أنّ الدورة التي يشارك فيها أكثر من 200 معلّم ومعلّمة من شأنها تطوير آفاق التعاون بين الندوة العالمية للشباب الإسلامي وأكاديمية دكار في مجال التكوين المستمر الذي يحتاج إليه معلّمو اللغة العربية في السنغال لمواكبة تطورات التربية والتعليم، وتمكينهم من أداء واجبهم المهني والتربوي بطريقة منشودة”.