مجلس رؤساء منتدى الوسطية في إفريقيا يعقد دورته السابعة “عن بعد”
انعقدت، عن بُعد، الدورة السابعة لاجتماع مجلس رؤساء منتدى الوسطية في إفريقيا، مساء السبت 04 من ذي الحجة 1441ه الموافق ل 25 يوليوز 2020م، بمشاركة ممثلي الهيئات الأعضاء في المنتدى والتي تمثل عددا من الدول الإفريقية، وذلك عبر تقنية التناظر المرئي بعد تعذر انعقادها حضوريا بسبب الظروف الاستثنائية التي تعرفها جل الدول بسبب جائحة فيروس كورونا.
وتدارس المجلس تقريرا عن المرحلة السابقة، وتحيين لائحة العضوية في المنتدى واختيار البلد المكلف بتولي مهام الأمانة العامة للمنتدى بصفة استثنائية لمدة سنة، ومشروع النظام الداخلي الذي تم تشكيل لجنة مصغرة لتدقيقه وإدخال التعديلات اللازمة لتقديمه للمصادقة في اجتماع مقبل للهيئة. وتوقف المجلس عند توصيات الدورة السابقة وعدد من التوجهات العامة لمشروع برنامج عمل الأنشطة المشتركة عن بعد للسنة المقبلة، حيث تم تجميع الملاحظات والاقتراحات وتكليف الأمانة العامة بإعداد خطة سنوية يتم عرضها للمصادقة في اجتماع المجلس الذي تقرر عقده نهايةَ شهر غشت المقبل. وفي نهاية اللقاء صادق المجلس على بيان ختامي لأشغاله ثم الدعاء الصالح للعاملين للإسلام بالتوفيق والسداد في أعمالهم وللأمة الإسلامية وللإنسانية جمعاء برفع هذا الوباء ومزيد من السلام والأمن والاستقرار، والمباركة لعموم المسلمين في العشر الأوائل من ذي الحجة وعيد الأضحى المبارك.
وقد عرفت هذه الدورة اختيار المغرب، لتولي مهام الأمانة العامة للمنتدى بصفة استثنائية لمدة سنة، ممثلا في شخص الأستاذ عبد الرحيم شيخي بصفته رئيسا لحركة التوحيد والإصلاح، وذلك بعد تعذر استمرار السودان في تولي هذه المهمة، التي كانت قد تسلمتها نهاية 2017، نظرا للظروف الخاصة التي عرفها السودان الشقيق.
وتجدر الإشارة، إلى أن منتدى الوسطية في إفريقيا هو إطار شوري للعمل الإسلامي الوسطي بإفريقيا، يضم هيئات ومنظمات إسلامية من بلدان موريتانيا والمغرب والجزائر والسنغال والسودان ومالي وكوت ديفوار وغامبيا والبنين وتشاد والصومال والنيجر وغينيا بيساو.
وكانت الدورة التأسيسية للمنتدى قد انعقدت بموريتانيا سنة 2010، حيث تولت جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم بموريتانيا رئاسة الأمانة العامة للمنتدى، لتتسلم الرئاسة بعدها حركة التوحيد والإصلاح المغربية في مارس 2012، ثم تسلمت الرئاسة بعدها جماعة عباد الرحمان بالسنغال في فبراير 2014، ثم بعدها التجمع الإسلامي بالسنغال بداية 2016، ثم الحركة الإسلامية بالسودان نهاية 2017.
ويعتبر المنتدى إطارا للتنسيق والتعاون بين الهيئات والمؤسسات الدعوية الوسطية في إفريقيا، ويهدف إلى ترسيخ الوسطية بإفريقيا من خلال: التعريف بالدور التاريخي الذي قام به علماء القارة الإفريقية في نشر الإسلام والبناء عليه، وتعزيز العمل الإسلامي الوسطي بإفريقيا بتوحيد رؤاه وتطوير أدائه وتنسيق جهوده وتوسيع مجالاته، ودعم الهوية الحضارية لشعوب إفريقيا المسلمة، وتعزيز ونشر اللغة العربية لغة القرآن الكريم، ومناهضة كل أشكال التطرف والغلو والانحلال، ودفع كل أشكال الاستهداف، والتعاون والتنسيق مع الجمعيات والهيئات الحكومية والمدنية لتعزيز الوسطية في المجتمعات الإفريقية.
Wow, incredible blog structure! How long have you ever been blogging
for? you make blogging look easy. The entire glance of your website is magnificent, as well as the content material!
You can see similar here ecommerce