مالي: الأسماء المتداولة لشغل منصب رئيس البرلمان
تشرئب أعناق الماليين إلى كواليس الجمعية الوطنية منذ الإعلان النهائي عن نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة و اتضاح خارطة توزع المقاعد البرلمانية بين الكتل و التحالفات الحزبية. و مع أن الائتلاف الحاكم الداعم للرئيس ابراهيم بوبكر كيتا لا يزال يسيطر على الأغلبية في الجمعية الوطنية، وإن تراجع نتائج بعض أحزاب هذا التحالف، بما فيها حزب التجمع من أجل مالى(الحزب الحاكم) بات يفتح مطامع و مطامح لدى قوى سياسية من خارج الحزب لقيادة البرلمان في الوقت الذي تتمسك به شخصيات من الحزب الحاكم بأن تؤول رئاسة البرلمان للحزب.
و تترد أسماء عديدة من الشخصيات على ألسن الماليين و النخب السياسية لشغل منصب رئيس الجمعية الوطنية من أبرزها:
1- كريم كيتا: نجل الرئيس المالى ابراهيم بوبكر كيتا، و عضو بالجمعية العمومية لفترتين، و رئيس لجنة الدفاع بالجمعية الوطنية. من الأسماء المطروحة وإن كانت حظوظه ضعيفة، فعلى الرغم أنه كتب على صفحته على تويتر أنه لن يترشح لشغل منصب رئيس الجمهورية، إلا أن مقربين منه يدفعونه للتترشح للمنصب، و يعتبرون أنه لا يوجد أي مانع أو نص قانوني يمنعه من الترشح، إلا أن معارضي هذا التوجه يعتبرون أنه يستحيل في بلد كمالي أن يتقاسم الرئيس و ابنه أعلى منصبين في هرم السلطة.
2- عبد الرحمن انيانغ: الرئيس الحالي للمحكمة العليا، و أحد مراكز ثقة الرئيس ابراهيم بوبكر كيتا و مقربيه، طرح اسمه سنة 2013 لشغل المنصب، و دعم كيتا ترشحيه إلا أن قيادة الحزب في تلك الفترة رفضت مقترح تسميته رئيسا للجمعية الوطنية.
3- اساريد آغ امبركوان: نائب عن دائرة غاو، و أحد القيادات البارزة في حزب التحالف من أجل مالي، الذي يعتبر ثاني حزب في الأغلبية من حيث المقاعد البرلمانية. يعتبر أساريد أحد عمداء البرلمان المالي فقد انتخب لأكثر من مرة عن دائرة غاو في شمال البلادـ، و شغل وظائف متعددة بالجمعية الوطنية منها منصب نائب الرئيس. و يرى الذين يطرحون اسمه لشغل منصب رئيس الجمعية الوطنية، أن اختياره سيكون بمثابة تمثيل نوعي لسكان الشمال بحكم انتمائه لمكونة الطوارق.
4- مامادو دياراسوبو: يعتبر أحد الشخصيات المحورية في الحزب الحاكم، و من الدائرة المقربة من الرئيس ابراهيم بوبكر كيتا. انتخب لمأمورية ثانية، و كان أثناء المأمورية الأولي من أبرز شخصيات الفريق البرلماني للحزب الحاكم. 5- بابر غانو: احد الشخصيات المثقفة، و الأمين العام للحزب الحاكم، و النائب عن دائرة “دجني”، تمكن من دخول الجمعية الوطنية بعد محاولتين فاشلتين سنتي 2013 و