
قضية “مثلي انغور” تشعل الجدل في السنغال: جمعية “جمرا” تعلن تحركًا ضد صمت السلطات
لم يتأخر رد الفعل طويلًا. ففي أعقاب الجدل الذي أثاره إعلان الناشط المثلي المعروف تيالادي عن إقامته في المبنى المنهار في حي انغور دكار خلال زيارته الأخيرة إلى السنغال، أعلنت جمعية “جمرا” عن تنظيم مؤتمر صحفي للرد على ما وصفته بـ”الاستفزاز” و”التطبيع الممنهج” مع المثلية.
وبحسب ما أوردته صحيفة Les Échos، فإن مام مختار غي، نائب رئيس جمعية “جمرا”، سيقود هذا التحرك الجديد بعد ما اعتبره “تراخيًا” من قبل شركائه في تحالف “آند سام جيكو يي”، المعارض للمثلية. وأضافت الصحيفة أن المؤتمر سيُخصص للتنديد بـ”صمت السلطات” تجاه ما يعتبره هؤلاء الناشطون “استفزازًا صارخًا لقيم المجتمع”.
وكان تيالادي، وهو شخصية بارزة في أوساط مجتمع الميم+ ومقيم في فرنسا، قد نشر على حساباته في مواقع التواصل صورًا من إقامته في داكار، قبل أن يعلن نجاته من انهيار المبنى السكني في نغور، ما أثار موجة غضب في بعض الأوساط المحافظة.
وتستعد جمعية “جمرا” للإعلان عن خطة تحرك ميدانية، تشمل تعبئة الرأي العام وتنظيم وقفات احتجاجية، في وقت تتصاعد فيه حدة الخطاب المعادي للمثلية في الساحة السنغالية، وسط دعوات حقوقية لضمان الحريات الفردية واحترام التنوع